جامعة الدول العربية تطالب بالإفراج الفوري عن السفينة الإماراتية «روابي»
طالب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بالإفراج الفوري عن السفينة الإماراتية روابي وطاقمها، والمحتجزين من قبل جماعة الحوثي من أمام السواحل اليمنية.
وشدد أبوالغيط، على إدانة الجامعة الكاملة لهذا العمل واعتباره من أعمال القرصنة البحرية.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة عن أحمد أبو الغيط، الأمين العام، تأكيده أن الاستيلاء على السفينة يُعد تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، وأنه ليس موجهاً ضد دولة بعينها وإنما ينتهك مبدأ حرية الملاحة الثابت في القانون الدولي وقانون البحار، بما قد يؤثر على مصالح العديد من الدول ويُهدد حركة التجارة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأوضح أبو الغيط، أن السلوك الحوثي، وما تورطت فيه الميلشيا من أعمال القرصنة والاختطاف، يعكس منحى إجرامياً خطيراً يتعين التصدي له وردعه، صيانة لحرية الملاحة في هذا الشريان التجاري الهام، وحفاظاً على الأرواح والممتلكات.
من جانبها دعت الإمارات العربية المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى القيام بما يجب لتحرير سفينتها "روابي" وطاقمها المكون من 11 شخصاً من قبضة ميليشيا الحوثي التي اختطفتها على الرغم من صبغتها المدنية، وفقاً لتأكيدات أبوظبي والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
ووجهت الإمارات رسالة إلى المجلس الأممي، بعد يومين على كشف المتحدث باسم التحالف تركي المالكي عن محتويات السفينة ومهمتها السلمية، وهو ما يخالف رواية ميليشيا الحوثي التي زعمت أن "روابي" ذات غرض عسكري.
وقالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة في الرسالة "إن طاقم السفينة يتألف من 11 فرداً من جنسيات مختلفة، سبعة من الهند وواحد من كل من إثيوبيا وإندونيسيا وبورما والفيليبين".
وصادر الحوثي في الثالث من يناير، سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية.