صحيفة برتغالية: مصر تشهد عامًا سياحيًا مختلفًا

دعت صحيفة "ذا برتغال نيوز" البرتغالية إلى زيارة مصر 2022، حيث تتعدد الأسباب للزيارة بشكل عام، ولكن العام الحالي مختلفة، حيث سيشهد العام الحالي افتتاح المتحف المصري الكبير، فضلا عن الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ امون على يد العالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.

وتابعت الصحيفة: “رغم مرورة الزمن لا زالت مصر جاذبة للأنظار حوال العالم”.

كما دعت الصحيفة لزيارة البرتغال وتحديدا مدينة لشبونة، حيث تناول النبيذ البرتغالي الشهير الذي تفوق على نظيره في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

يأتي هذا فيما دعا موقع "لونلي بلانت" السياحي العالمي ومقره ملبورن بأستراليا، إلى زيارة مصر وتحديدا الاكتشافات الأثرية الحديثة التي تم اكتشافها على مدار العام الماضي، مؤكدا أن حضارة مصر القديمة أسرت العالم لآلاف السنين، مع لغتها الخفية من الهيروغليفية والآلهة والمعابد والمقابر الغامضة والمحفوظة جيدًا.

وتابع الموقع: "ولكن على الرغم من أن مصر القديمة قد انتهت فترة حكمها، فإن هذا لا يعني أنها ماتت لان هذه الحضارة تنبض بالحياة الآن أكثر مما كانت عليه منذ سنوات، كما ثمن الموقع جهود الحكومة للحفاظ على الآثار واستعادتها وعرضها بطريقة لم تحدث من قبل.

سقارة 

وقال الموقع إنه على الرغم من أن أهرامات الجيزة آخر عجائب العالم القديم الباقية، هي أيقونة مصر الأكثر وضوحًا، ولكن هناك العديد من الآثار التي سوف تثير اهتمامك منهما مقبرة سقارة، هذه المقبرة الضخمة، أكبر موقع أثري في البلاد، بها ثلاثية من الأهرامات الخاصة بها - مع الكشف عن المزيد كل عام وتقدر وزارة السياحة والآثار أن 1٪ فقط من الموقع قد تم حفره حتى الآن.

وتابع الموقع: كانت سقارة ودهشور قواعد تثبت قوة وبراعة المهندسين المعماريين القدماء، والأسلاف وتصميماتهم، وأعيد افتتاح أقدم هرم في مصر، هرم زوسر المدرج الذي يبلغ من العمر 4700 عام في سقارة، وفي عام 2020 بعد 14 عامًا من مشروع ترميم بقيمة 6.6 مليون دولار استقر الهيكل، ولأول مرة منذ أكثر من عقد يمكن للزوار مرة أخرى زيارته.