رافقت جثته في الطائرة.. قصة حب مؤلمة بين ليلى فوزي وأنور وجدي (صور)
تحل اليوم ذكرى وفاة أجمل نجمات السينما في العالم العربي، وهي الفنانة ليلى فوزي.
كان في حياة فيرجينيا السينما العربية، 4 رجال، ولكنها مرت بقصة حب واحدة فقط كانت مع الفنان أنور وجدي، نستعرضها معكم في التقرير التالي.
مرت علاقة الفنان "أنور وجدي" والفنانة "ليلى فوزي" بمراحل كثيرة من الحب والحزن والألم والفراق مما جعلها من أشهر قصص الحب الدرامية فى عالم الفن.
بداية علاقتهم:
بدأت العلاقة بين أنور وجدي و ليلى فوزي وهى عمرها 16 عام، ومشتركة معه في بطولة فيلم "من الجاني"، أحبها أنور وجدي من أول نظرة، ولكنه لم يصرح لها لأن والدها كان دائمًا معها طوال أوقات التصوير.
ثم ذهب إلى والدها ليتقدم لها، وحسب لقاء صحفي لليلى فوزى فإن والدها قال له ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي طلبه، ولكن الرد كان أنها صغيرة فى السن، ورد عليه أنور: أن يمكنه انتظارها 3 أعوام، فاضطر والدها لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدًا فأنا أسمع عنك إنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك"، فغضب وجدي ورحل.
زواج ليلى من رجل آخر:
تزوجت بعد عامين ليلى فوزى من الفنان عزيز عثمان مع أنه كان يكبرها بـ30 عاما، ووقع الطلاق بعد 5 أعوام بسبب تعنته معها ورفضه لطلباتها.
لقاء مرة أخرى مع أنور وجدي:
التقت ليلى مرة أخرى مع أنور عام 1954 أثناء تصوير فيلم “خطف مراتي” وطلب منها أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، وافقت، وبمجرد وصولهما إلى باريس تزوجا هناك عام 1954 في السفارة المصرية، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي وسافروا معا إلى السويد في رحلة علاج.
وفاة أنور وجدي:
صرحت ليلى فوزي خلال لقاء صحفي معها قائلة: “الأطباء المصريون قلقوا جدا على أنور وجدي وشعروا أنه يعيش أيامه الأخيرة لكنهم أيضًا تمسكوا بالأمل في علاجه، فأجروا اتصالات واسعة بأوروبا وعرفوا بوجود طبيب في السويد اخترع جهاز غسيل الكلى وكان الجهاز الجديد الموجود في السويد هو الأول من نوعه في العالم، أجرى الأطباء جراحة دقيقة لأنور وجدي، ولكنها لم تفلح في إنقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء أنه لا أمل في شفائه حتى بمساعدة الكلية الصناعية، فقد بصره وساءت حالته، ولم يعرف أحد سواي أنه أصيب بالعمى بعد 3 أيام من وصوله إلى استكهولم وهو يرقد على فراش المرض لارجع به جثة هامدة”.
أصعب لحظة رجوعي به إلى مصر:
كانت هذه اللحظة عصيبة في حياة ليلى قالت: "كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة، وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، عندما امتدت يدي لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: “أنا هنا”، فرد أنور “حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد”.