طرق تُمكن الإنسان من العيش فى سعادة
ما الذي يجعلك سعيدا؟.. لا توجد حدود عندما يتعلق الأمر بتحديد ما الذي تعنيه السعادة لنا والشروع في مهمتنا لتحقيقها.
يكون الوضع مجهدا عندما يربط المرء ما هو غير ضروري من مهام وأشياء وفوضى بفكرة السعادة.
ويمكن أن تعيش الحياة ببساطة وتظل سعيدا، بحسب موقع، لايف هاك. وفيما يلي بعض السبل لتبسيط الحياة.
وقلل خياراتك: جزء من الحياة ببساطة هو تقليل الخيارات الشاسعة التي يجب أن تتخذها يوميا. وبعض الأشياء قد تكون حقا غير ضرورية.
وافحص بتمعن قائمة المهام وأزل منها ما هو غير مهم، ربما هناك العديد من الأشياء التي يمكن دمجها قد تكون قائمة المهام الطويلة مجهدة ويجب الانتباه؛ لأن طاقة الإنسان محدودة.
استعد من الليلة السابقة: تخلص من المهام غير الضرورية بتجهيز بنود القائمة من الليلة السابقة.
ورغم أن الأمر قد يستغرق عشر دقائق لتجميع مفردات العمل في الصباح ولكن لماذا لا تفعله من الليلة السابقة وتستغل هذه الوقت الإضافي في التأمل أو قراءة الصحيفة؟ يتطلب تبسيط الحياة استغلال الوقت بشكل أفضل.
حدد الوتيرة: كل صباح نتخذ القرار الواعي بتحديد وتيرة اليوم. فكر في اللحظة التي استيقظت فيها متأخرا عن العمل وشعرت بالانزعاج والارتباك. أفعالنا وردود أفعالنا مثل قطع الدومينو التي إما ترفع أو تقلل موجاتك، عند المرور بيوم سيئ يرجع هذا لشيء يؤثر على آخر وهكذا دواليك وعندما يكون المرء على دراية بوتيرته، يتحكم في زمام الأمور بالتوقف في أي لحظة للرجوع خطوة والبدء من جديد، وابدأ اليوم بقرار واع بتحديد كيف سوف يكون يومك.
القلق مطلوب وقت اللزوم فقط: تحتاج هذه الخطوة لبعض الممارسة وإذا لم نكن واعين بأفكارنا يمكن أن تصاحبنا المخاوف طوال اليوم.
هناك بعض الطرق لأن تكون استباقيا عندما تبدأ الأفكار في الهجوم بتخصيص بعض الوقت للقلق فقط.
وبفعل هذه الممارسة، سوف تبدأ في إدراك كمية الوقت والطاقة المهدرة في القلق بشأن أشياء معينة ومدى كون هذه المخاوف متكررة.
كان ذلك خمس دقائق أو 15 دقيقة، أقضي هذا الوقت في مواجهة تلك المخاوف واتركها بعد انتهاء هذا الوقت.
وقلل عدد علامات التبويب: حان الوقت للنظر إلى محرك البحث، كم عدد التبويبات المفتوحة في هذه اللحظة؟.. لا تفتح سوى أربع تبويبات في كل الأوقات وإذا كان هناك ما تريد قراءته قم بحفظ الصفحة لقراءتها لاحقا واغلق التبويب بعد ذلك.
وتقليص عدد التبويبات غير الضرورية وسيلة لصب التركيز على المهمة التي بين يديك.
وجرب الكتب الصوتية والبودكاست: هل كان معك كتابا تريد قراءته ولكن ليس لديك الوقت له؟.
والكتب الصوتية وسيلة رائعة للاستماع لها خلال الجلوس في المواصلات أو حتى في صالة الرياضة واليوم هناك كتب صوتية وبودكاست لكل شيء تقريبًا.
توقف عن التسويف: أحيانا بعض الأشياء التي نؤجلها يمكن فعلها بسهولة في دقيقتين واتبع "قاعدة الدقيقتين"، في حال ظهرت مهمة ويمكن فعلها في دقيقتين قم بها إذن. وهذا يمكن أن يساعد في مسألة التسويف ويبقي قائمة المهام قصيرة.
تجنب الإفراط في متابعة وسائل الإعلام: تحديد الوقت المخصص لمتابعة وسائل الإعلام يجبرك على التحرك. من السهل الغرق في عالم الأنباء الذي لا ينتهي ورسائل البريد الإلكتروني والترفيه، ولكن الأمر يتعلق باستهلاك المعلومات الرقمية بشكل فعال.
وتوقف عن المبالغة في تعقيد الأمور: عندما يتعلق الأمر بالحياة فهي بسيطة جدا، المثالية وهم ونتيجة لذلك نصبح أقل كفاءة وأقل فعالية عندما نطمح لتحقيق هذا الوهم.
ولا تعلق في التفاصيل واسأل نفسك إذا ما كانت مهمة. وبعض أعظم الأشياء لها رسالة بسيطة وبالتالي يجب "عليك فعلها فحسب".