طهران: الرئيس الإيرانى يزور روسيا قريبا
أعلنت طهران، أن زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى روسيا مدرجة في جدول أعماله منذ فترة وهو سيقوم بها قريبا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون بين إيران وروسيا وتتضمن أبعادا تجارية واقتصادية ومحادثات ثنائية وإقليمية ودولية".
وأضاف خطيب زاده: "العلاقات الإيرانية الروسية وثيقة ومبنية على أساس حسن الجوار والتناغم الذي تبلور في مختلف الإجراءات والرؤى مثلما نراه في فيينا وفي آستانا".
وأوضح أن "زيارة رئيسي كزيارة عمل مدرجة منذ فترة في جدول الأعمال وستتم قريبا".
وسبق أن أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم 28 ديسمبر، تحضيرات موسكو لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، إبراهيم رئيسي.
وعلى صعيد آخر، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده،، إن أجواء التفاؤل في محادثات فيينا حول الملف النووي الإيراني ناجمة عن إرادة كل المفاوضين التوصل إلى "اتفاق موثوق ومستقر".
وأوضح خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "ما يجري اليوم في فيينا هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر".
وأضاف: "أحرز تقدم جيد حول الملفات الأربعة التي تناقش وهي رفع العقوبات والمسألة النووية والتحقق والحصول على ضمانات".
ومضى يقول "تبقى مسائل أخرى مهمة للمناقشة حول النووي، لكننا حققنا نتائج حول نقاط عدة وسنقدم بعد أكثر في حال توفرت الإرادة عند الأطراف الآخرين".
وتخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا).
وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان "المبادرات من قبل الجانب الإيراني والمفاوضات التي جرت وضعتنا على المسار الجيد"، وأضاف: "نحن قريبون من اتفاق جيد، لكن من أجل إنجازه في وقت قصير، على الطرف الآخر أن ينخرط" بشكل أكبر.