السويد تفرض إجراءات صحية مشددة لمكافحة كورونا
أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الإثنين، تطبيق إجراءات مشددة بشكل أكبر للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، وذلك بعد زيادة عدد الإصابات المؤكدة.
وأعلنت الحكومة إغلاق الحانات والمطاعم المرخص لها تقديم المشروبات الروحية في تمام الساعة الحادية عشرة مساء اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، ووضعت حدا أقصى للتجمعات بهذه المنشآت بواقع 8 أشخاص.
وقالت الحكومة إن هذه الإجراءات اتخذت لمنع تحميل نظام الرعاية الصحية أعباء إضافية.
وأعلنت رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين أنها طلبت من المواطنين العمل من المنزل ما أمكن ذلك.
كما نصحت البالغين بالحد من الاختلاط الوثيق عند التجمع بالأماكن المغلقة.
وقالت رئيسة الوزراء إن النظام الصحي في البلاد تعرض لضغط كبير، وإن تطبيق كل هذه القيود سيكون بشكل مؤقت.
ووفقا لهيئة الصحة، فإن هناك حاجة لتطبيق هذه الإجراءات حتى منتصف فبراير المقبل، ولكن سيتم مراجعتها كل 14 يوما.
واجتاحت الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بكوفيد-19، التي كان المتحور أوميكرون سريع الانتشار أحد أسبابها، السويد في وقت لاحق عن الدول المجاورة لها، لكنه أدى في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة حادة في الإصابات والحالات التي تستدعي العلاج في المستشفى.
ومن المقرر أن يجري تقييم الإجراءات بعد أسبوعين، غير أنه من المتوقع أن تظل سارية لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
وتسجل السويد في الآونة الأخيرة ما يزيد على 20 ألف إصابة يوميًا، في ارتفاع قياسي مدفوع بانتشار متحور "أوميكرون" شديد العدوى.
وأعلنت رئيسة وزراء السويد، ماجدالينا أندرسون، عن أن بلادها بصدد فرض تدابير أكثر صرامة لمواجهة الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا والضغط المتزايد على المستشفيات.
وقالت أندرسون، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية: "لقد تدهور الوضع بلا شك.. فمستوى الإصابات في البلاد بلغ مستوى تاريخيا مرتفعا".