بالتزامن مع مبادرة الصحة.. طرق الوقاية من فيروس سي للأطفال

قد يصاب الأطفال بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي  بعدة طرق، ويعتمد المسار الأكثر احتمالا للانتقال على سنهم، وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن فحص 900 ألف طالب، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن فيروس سي بين طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي تحت شعار "100 مليون صحة".

ونرصد في التقرير التالي وفقا لموقع “  medicalnewstoday ” اختبار وعلاج التهاب الكبد الوبائي سي عند الأطفال.

الرضع 

أكثر طرق انتقالًا لالتهاب الكبد سي شيوعًا عند الأطفال هو الانتقال الرأسي، أو من الوالدين إلى الطفل يمكن أن يحدث هذا في الرحم أو أثناء الولادة عند ملامسة دم الأم فإن 60٪من الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي سيكتسبونه بهذه الطريقة، وحوالي 5٪ من الحوامل المصابات بفيروس التهاب الكبد سي ينقلون الفيروس إلى الجنين الأشخاص المصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة البشرية لديهم ما يصل إلى أربعة أضعاف خطر نقل فيروس التهاب الكبد الوبائي إلى الجنين.

الأطفال والمراهقون الأكبر سنًا

يمكن للأطفال الأكبر سنًا والمراهقين الذين لم يصابوا بالتهاب الكبد الفيروسي سابقًا أن يصابوا بالفيروس بنفس الطريقة التي يصاب بها البالغون، فيمكن أن يحدث هذا من خلال تعرض للدم الذي يحتوي على الفيروس.

السلوكيات التي تزيد من مخاطر انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي.

تعاطي المخدرات عن طريق الوريد، أو مشاركة الإبر مع الآخرين.

التاتو والثقب بإبر غير معقمة.

طرق لا يمكن أن ينتشر التهاب الكبد الوبائي: 

لا ينتشر التهاب الكبد الفيروسي سي، من خلال

اتصال غير رسمي، مثل العناق أو التقبيل

تقاسم الطعام أو الشراب

الهواء

العلامات والأعراض

لا يسبب التهاب الكبد الفيروسي (سي) أعراضًا دائمًا، ويعتمد ما إذا كان الأمر كذلك على ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى حادة أو مزمنة ، من بين عوامل أخرى، و تكون الالتهابات الحادة قصيرة الأمد ، في حين أن الالتهابات المزمنة طويلة الأمد.

أعراض الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي الحاد يمكن أن تشمل:

حمى

إعياء

وجع بطن

اليرقان

عسر الهضم

المراقبة والعلاج

عادةً لا يعالج الأطباء التهاب الكبد الوبائي في الأطفال حتى يبلغوا سن الثالثة على الأقل، وحتى هذه النقطة، يجب على الطبيب المطلع على عدوى التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال مراقبة صحة الطفل بانتظام لتتبع تأثير الفيروس.

بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون إلى علاج ، يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر(DAA). 

الأشياء الأخرى التي يحتاج الأطفال والأسر المصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي إلى إدراكها حتى انتهاء العلاج تشمل:

احتياطات السلامة: حتى تتخلص الأدوية أو الجهاز المناعي من فيروس التهاب الكبد الوبائي، يمكن للطفل أن ينقل الفيروس للآخرين عن طريق الدم لمنع انتقال العدوى ، يحتاج الأطفال وبقية أسرهم إلى معرفة كيفية انتشار التهاب الكبد الفيروسي (سي) وكيفية الوقاية منه.

العادات الصحية: يمكن للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (سي) تقليل مخاطر حدوث مضاعفات في وقت لاحق من الحياة من خلال اتباع أسلوب حياة ونظام غذائي صحي ، حيثما أمكن ذلك.

التحصين: يعاني الأشخاص المصابين بأنواع متعددة من التهاب الكبد من معدلات أعلى من أمراض الكبد الحادة نتيجة لذلك ، من المهم أن يتلقى الأطفال المصابون بفيروس التهاب الكبد الفيروسي تطعيمات ضد إلتهاب الكبد A و B. كما يجب أن يحصلوا على التطعيمات السنوية ضد الإنفلونزا.

قد يستمر الإجماع الطبي حول بروتوكولات علاج التهاب الكبد الوبائي في الأطفال في التحول استجابة للتقنيات والدراسات الجديدة.