رئيس سفاجا يجتمع مع ممثلي القرى السياحية لمناقشة تطوير المدينة
دعا اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأحد، عدد من مستثمري مدينة سفاجا من أصحاب ورؤساء الشركات والقرى السياحية بالمدينة، لمناقشة بعض الملفات المهمة التي تخص القطاع السياحي في سفاجا، وآلية تطوير المدينة باعتبارها من أهم المدن السياحية على ساحل البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مدينة سفاجا، الذي تم عقده بمقر الوحدة المحلية لمدينة سفاجا، لبحث تنمية وتطوير المدينة والوقوف على أهم المشكلات التى تواجه هذه المدينة، والتوصل إلى سبل حل هذه المشكلات.
وأضاف شعبان، أن الاجتماع ناقش التحديات التي تواجه تطوير المدينة مع 25 مسئول من ممثلي القرى السياحية في سفاجا، خاصة وأن المستثمرين ضخوا استثمارات بمليارات الجنيهات وتحتاج إلى توحيد الجهود من أجل الارتقاء السياحي بالمدينة، والمشاركة في تنمية المجتمع بمزيد من الخدمات والفعاليات وتوفير فرص عمل للشباب وتدريبهم.
حصر النقاط المعرّضة لتجمع مياه ومراجعة المعديات تحسباً لسقوط الأمطار
كان كلف اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، مسئولي إدارات الأزمات والإدارة الهندسية بعمل مصافي على طريق منطقة الكيلو 8 تحسباً لسقوط الأمطار بهدف الحد من تجمع المياه في برك على الطرق العمومية.
وأوضح شعبان، أنه تم قياس مستوى الإنخفاض في الشارع وتم تركيب مواسير لصرف المياه بعمل عدد 4 مواسير بمنطقة كتيبة الحية لتصفية مياه الأمطار على البحر بشكل مباشر.
وأشار رئيس المدينة إلى أن المنطقة تضررت من تراكم كمية كبيرة من مياه الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي، كما وجه بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بحصر النقاط المحتمل تجمع مياه الأمطار بها فى حالة سقوط الأمطار لسرعة التعامل معها وتجهيز المعدات اللازمة، لذلك وحشد كافة الجهود وتحقيق التنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية المعنية.
وأضاف شعبان أنه تم تنفيذ حملة مكبرة لتطهير مصافي الأمطار، ورفع الرواسب بمعرفة العاملين بمرفق الصرف الصحي، وذلك في إطار الاستعداد للتقلبات الجوية، استعداداً لمواجهة الأمطار عقب تحذيرات هيئة الأرصاد بسقوط الأمطار على مدن البحر الأحمر.
وشدد شعبان، على ضرورة التأكد من جاهزية وكفاءة المعدات بمراجعة النقاط الحيوية، وكذا الاطمئنان على جاهزية وكفاءة مولدات الكهرباء الاحتياطية، بالإضافة إلى مراجعة كافة المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه ومحطات الرفع والصرف الصحي على مستوى المدينة.