خبير: البورصة فى حاجة إلى «بضاعة جديدة» لجذب الاستثمارات الأجنبية
استهلت تعاملات المستثمرين الأجانب الأسبوع الأول من العام الجديد 2022، على استمرار توجههم البيعي الذي اختتمت به العام الماضي 2021، وسط حالة من التساؤل حول ذلك النهج الممتد منذ فترة طويلة.
وكشفت بيانات حديثة للبورصة عن وصول صافي مبيعات الأجانب بالبورصة إلى نحو 153 مليون جنيه خلال الأسبوع الأول من العام الجديد 2022، بعد استحواذها على 8% من إجمالي قيمة التعاملات، في الوقت الذي اتجه فيه المتعاملون العرب نحو الشراء ، مسجلين صافي شرائي بقيمة 80 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وقال محمود عطا مدير الاستثمار لدى يونفيرسال لتداول الأوراق المالية، إن توجه الأجانب يعكس أكثر من عامل، الأول زيادة استثماراتهم فى أسواقهم الإقليمية على حساب البورصة المصرية، بالإضافة إلى افتقاد البورصة المصرية لـ"بضاعة جديدة" من شأنها جذب أنظار واستثمارات هؤلاء المتعاملين، مؤكدا أن جفاف السيولة وافتقار البورصة لطروحات ضخة وجاذبة خلال الفترة الحالية سيعمل على توقف ضخ الأجانب لأى أموال جديدة بالسوق.
وأشار عطا إلى أن الفترة المقبلة من المرتقب أن تشهد المزيد من الصفقات فى السوق المحلية، علاوة على استئناف برنامج الطروحات الحكومية، خاصة الطروحات الأولية، والتي من شأنها جذب استثمارات أجنبية وعربية جديدة ، كما حدث وقتما تم طرح شركة "آى فاينانس" الذى يعد أكبر طرح فى تاريخ البورصة المصرية منذ تدشينها ومن ثم تم دخول سيولة جديدة للسوق من قبل الأجانب والعرب.