جهود لكشف غموض العثور على جثة طالب مشنوقًا داخل منزله فى الغربية
تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، جهود البحث لكشف غموض العثور على جثة طالب لقي مصرعه شنقًا، داخل غرفة بمنزله الكائن بنطاق دائرة مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية.
تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طالب يبلغ من العمر 17 عاماً، مشنوقا داخل غرفة بمنزله الكائن بنطاق دائرة مركز كفرالزيات، وانتقلت على قوة أمنية من المباحث الجنائية مدعومة بسيارة إسعاف، وتم إيداعها داخل مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال دفن الجثمان، وبمناظرة الجثة تبين أنه يرتدي ملابسه كاملة ووجود حز حول الرقبة، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية ، بقيادة اللواء ياسر عبدالحميد مدير إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتشكل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، والبحث في ظروفها وملابساتها، وقررت النيابة، طلب تحريات المباحث حول الواقعة وتكليف أجهزة الأمن بالكشف عن ملابساتها وظروفها، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وفي إطار منفصل، استدعت نيابة كفر الزيات، برئاسة المستشار محمد الشرنوبي، صديقات الفتاة الراحلة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة في الغربية، لاستكمال التحقيق والاستماع لأقوالهن.
كما استكملت النيابة الاستماع لأقوال والدتها القعيدة وتفاصيل الواقعة داخل منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات فى محافظة الغربية.
وكانت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تمكنوا من القبض على شخصين متهمين فى واقعة بسنت شلبي ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والتى هزت الرأى العام، حيث أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام فى تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما "إبراهيم. ا" و"عبدالحميد. ش"، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية مصرع فتاة في العقد الثاني إثر تناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة"، وأكد والدها أنها كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالي القرية.