برلماني ليبي يطالب «خارطة الطريق» و«المفوضية العليا» بتحديد موعد للانتخابات
أكد عضو مجلس النواب الليبي محمد عامر العباني، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن تعمل كل من لجنة خارطة الطريق ومفوضية الانتخابات على إنتاج موعد قريب لليوم الانتخابي.
وقال «العباني»، في تصريحات صحفية، إن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، حضر جلسة البرلمان وقدم إحاطة حول عدم تمكن المفوضية من إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي، موضحًا أنه بالرغم من محاولته تبرير إخفاق المفوضية في تنفيذ ما التزمت به، وتحوّل الجلسة إلى مسائلة أقرب منها إلى إحاطة، فلم تتمكن المفوضية من وضع الكرة في مرمى مجلس النواب.
مطالبة بإجراء الانتخابات الليبية
ولفت، إلى أن الظروف قد يشوبها صعوبات أو عراقيل إلا أنها أحداث وظروف ليست مستجدة أو طارئة لتجعل تحديد موعد اليوم الانتخابي أمرًا مستحيلا، موضحًا أن ما انتهى إليه المجلس في جلسة الإحاطة لا يعفي لا المجلس ولا المفوضية من مسؤوليتهما نحو الشعب الذي تعلّقت مشاعره بإجراء الانتخابات الليبية، وما على لجنة خارطة الطريق والمفوضية إلا سرعة العمل على إنتاج موعد قريب لليوم الانتخابي آخذين بعين الاعتبار أن الشعب الليبي يريد الانتخابات ولن يقبل بأي بديل عنها.
في السياق، أكد ستيفان دوجاريك الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة مغادرة جميع المرتزقة لليبيا في أسرع وقت ممكن، معتبرًا أنه لا توجد أي عقبات أمام ذلك.
وقال دوجاريك، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية، إنه: لطالما دعونا وندعو المرتزقة الذين لا يمثلون القوات المسلحة الليبية إلى المغادرة في أسرع وقت ممكن، ولا نرى أي عوائق أمامهم لذلك.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، بحثت آليات انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة.
وفي أكتوبر الماضي، انتهي أعضاء اللجنة بجنيف، من وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل من أربع مراحل، تشمل انسحاب المقاتلين الأجانب من خطوط التماس إلى مواقع متفق عليها، ومراقبة لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة أعداد المرتزقة والعسكريين الأجانب، ليبدأ الانسحاب المتزامن والمنسق لهذه التشكيلات.