انخفاض التوقعات بشأن النمو الصيني وسط تفشي «كورونا»
قالت شركة "تشاينا إنترناشونال كابيتال كورب" المصرفية الصينية، إن النمو الاقتصادي الصيني، ربما تباطأ، إلى أدنى مستوى له، منذ عام ونصف، في الربع الرابع من العام، بعد أن ضرب أحدث تفش لفيروس كورونا، في ديسمبر الماضي الاستهلاك.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأربعاء، أن التقديرات تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حقق نموًا بواقع 4.1 %، على أساس سنوي، في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر الماضيين، طبقًا لمحللين بالبنك، من بينهم تشانج وينلانج، في مذكرة، صدرت مساء أمس الثلاثاء.
وهذا أقل من التوقع السابق للنمو، الذي بلغ 4.5% وسيكون الأبطأ، منذ الربع الثاني لعام 2020.
وكان محللو مصرف "بنك أوف أمريكا كورب" الاستثماري أكثر تشاؤمًا، حيث توقعوا أن ينمو الاقتصاد بواقع 3.1 %، في الرابع الرابع، من العام، بسبب ضعف الاستثمار، في الممتلكات والبنية التحتية والاستهلاك الهش، وسط تفش للفيروس.
وتقديرات النمو تعد أقل من متوسط التوقعات، وهو 3.2%، في استطلاع لخبراء الاقتصاد في "بلومبرج".
ومن المقرر أن تصدر الحكومة بياناتها بشأن إجمالي الناتج المحلي للربع الرابع من العام، في 17 يناير الجاري.
وإن الصين يمكنها أن تلعب دورًا حيويًا ليس فقط في إنعاش الاقتصاد العالمي من خلال التعددية، وإنما أيضًا في إرساء الأساس لاقتصاد منصف وأكثر اخضرارًا، هكذا صرح خبير بنجلاديشي لوكالة أنباء "شينخوا" في مقابلة أجريت معه مؤخرًا.
وقال راشد المحمود تيتومير، نائب رئيس اللجنة الإقليمية لآسيا التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن فوائد العولمة ستتعزز على المدى الطويل، من خلال النظام متعدد الأطراف.
وأشاد تيتومير بالتصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج عبر رابط فيديو، خلال القمة الـ13 لاجتماع آسيا-أوروبا (أسيم)، وقال فيها إنه يتعين على جميع الدول الالتزام دائمًا بالتعددية عند التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية الملحة.