بالتزامن مع انتشار رحلات العمرة.. نصائح للمعتمرين في ظل جائحة كورونا

النداء لأداء شعيرة العمرة، أحد أبرز الشعائر الإسلامية، مستمر طوال الوقت، ولم يعطله شيئًا إلا انتشار جائحة كورونا خلال العامين الماضيين، واليوم ومع بدء انتشار اللقاحات، تعود الحياة إلى طبيعتها شيء فشيء، وعلى الرغم من ذلك، ومع التأكيدات على تناول اللقاح لكل من يرغب في الذهاب إلى الأراضي المقدسة لداء العمرة، أو فريضة الحج، لا يزال هناك عدد من الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها حتى يعود المعتمرين بسلام.

في السطور التالية نقدم عدد من النصائح للمسافرين في ظل جائحة كورونا بشكل عام، والمسافرين إلى الأراضي المقدسة، لقضاء العمرة بشكل خاص، ومنها ما ورد من منظمة الصحة العالمية في السطور التالية:

الحرص على تناول لقاح كورونا:

يجب على الجميع الالتزام بتناول لقاح كورونا، لاسيما إن كان الشخص ذاهبًا لقضاء فريضة العمرة، بالإضافة إلى الالتزام بالجرعات المعلنة من كل لقاح، وتناولها في مواعيدها وإجراء جميع الفحوصات اللازمة للتأكد من خلو جميع المسافرين من كورونا، فإن هذه الخطوة من شأنها الحد من الإصابة بالفيروس هناك.

ارتداء الكمامات:

يجب ألا يتردد الجميع في ارتداء الكمامة، فهي خط الدفاع الأول عن جميع المسافرين، ومن ثم يجب الحرص على ارتدائها من الخروج من المنزل وحتى الوصول إلى المطار، مع الحرص على تغييرها كل فترة، طالما أن المدة التي تستغرقها كبيرة.

اختيار فندق جيد:

التأكد من الإقامة في فندق يهتم بالنظافة، ورعاية كبار السن، لأنهم أول المتضررين من كورونا، وهم أيضًا من يشكلون القاعدة الأوسع في السفر لقضاء الفرائض والسنن.

مسافات جيدة:

في العمرة والحج من المعروف أن الأعداد تكون كبيرة للغاية، وصحيح أن المملكة حريصة على تقليص الأعداد بما يحقق للجميع وجود مسافات بين بعضهم البعض، إلا أنه يجب على الجميع الحرص على ذلك، والبعد عن التجمعات، أينما كانت، لقضاء العمرة والعودة بسلام.