الكنيسة الإنجيلية تهنئ البابا تواضروس الثانى بالعيد
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم، الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفدٍ من الطوائف الإنجيلية، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.
ضم الوفد، إلى جانب رئيس الطائفة الإنجيلية، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة، ورؤساء وممثلين عن طوائف الرسولية والنعمة ونهضة القداسة والمعمدانية، وكلية اللاهوت الإنجيلية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وأعرب قداسة البابا عن ترحيبه بوفد الكنائس الإنجيلية، وتناول ثلاثة معانٍ من وحي ميلاد المسيح المعنى الأول: البساطة (من خلال الرعاة) ، مشيرًا إلى أن العالم مليء بالتعقيدات، ويجب أن يحيا الإنسان المسيحي بروح البساطة، "إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا" (مت ٦: ٢٢)، والبساطة هنا تعني نقاوة القلب والمعنى الثاني: الهدية، وهي فكرة إنسانية للتعبير عن مشاعر المحبة والتقدير، مثلما فعل المجوس.
وتابع البابا قائلًا: "المعنى الثالث من وحي الميلاد هو الضيافة، فأسرة السيد المسيح لم تجد مكانًا سوى المذود، الذي صار أشهر مكان ضيافة، بل وأعظم مكان على وجه الأرض واحتضنتهم أنفاس الحيوانات الموجودة فيه.
ومن جهته عبر القس أندريه زكي عن شكره لقداسة البابا لحفاوة الاستقبال، وقال: "نحن نكن كل الحب لقداستكم، ونتابع المجهودات الكبيرة التي تقدمونها والتأثير الإيجابي لمواقف قداستكم على كافة الأصعدة".
وتستعد الكنائس الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاين بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد اليملاد المجيد، ليلة يوم 7 يناير الجاري، بالإيبارشيات المختلفة.
ويترأس قداسة البابا تواضروس صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، يوم الخميس المقبل، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من أاسقفة الكنيسة، والاقباط من مختلف الايبارشيات بأعداد محدودة ، وبحجز مسبق بالتنسيق مع كهنة الكنائس والخدام بها.
واحتفلت الكنائس المسيحية الغربية، بعيد الميلاد المجيد والتي تتبع التقويم الغربي مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والكلدان والكنيسة الإنجليكانية الأسقفية، وتزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد المجيد.
الجدير بالذكر، أن عيد الميلاد المجيد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.