قيادات حزبية: أسبوع الصعيد يؤكد مضى الجمهورية الجديدة بقوة نحو التنمية الشاملة
أشادت قيادات حزبية بحجم المشروعات الضخمة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات أسبوع الصعيد، مشيرين إلى أن الرئيس يسابق الزمن لكي تطال يد البناء جميع أنحاء الجمهورية، حيث أن هذه الافتتاحات تؤكد أن الجمهورية الجديدة تمضي بقوة نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وأكدت القيادات – اليوم الجمعة - أن الدولة تعمل برؤية استراتيجية لتوفير حياة كريمة لكل المواطنين ومواكبة العالم الذي يتطور بقوة وبسرعة، موضحين أن رسائل الرئيس السيسي على مدار الأيام الماضية تؤكد أن هناك فكرًا مختلفًا ورؤية جديدة لمواجهة التحديات والأزمات التي عانى منها أهل الصعيد على مدار العقود الماضية.
وقال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إن ما شهدناه من إنجازات خلال أسبوع الصعيد يعكس مجهودات بُذلت في سنوات طويلة من أجل إحداث نقلة نوعية بهذه المحافظات، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تجعلنا نقف كثيرا حول رؤية الرئيس السيسي لوطنه الذي لا تتركز فقط في القاهرة أو المدن المحيطة لها لكنها تمتد لكل شبر في الجغرافيا المصرية بحيث تصل لكل مواطن في أقصى البلاد وأدناها بكل فئاته رجال ونساء وأطفال.
وأضاف، أننا نسير نحو الجمهورية الجديدة وهي جمهورية 100 مليون مصري التي تهدف لتحديث البنية الأساسية وتحديث الإنسان بثقافة بديلة قائمة على المشاركة والبناء والعمل واحترام قيم العمل والإنجاز، منوها بأن الآن نستطيع التحدث عن ما تشهده المحافظات من تنمية شاملة حيث أصبح هناك مجمعات صناعية بدءا من الفيوم وحتى أسوان؛ لرعاية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، بجانب إعادة إحياء مشروع توشكى.
وأشار إلى أن مصر لها دور أيضا في التخلص من مشكلة التغيرات المناخية من خلال استحداث مزارع ضخمة للأشجار والنخيل لامتصاص قدر من ثاني أكسيد الكربون، بالتزامن مع توجهات الدولة لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس من خلال أكبر محطة لإنتاج الطاقة الكهربية من الشمس (بنبان)، وهذا يجعل مصر تدخل سريعا لعصر الطاقة النظيفة.
وأوضح أن تطوير شبكة الطرق والكباري في الصعيد سهلت على المواطنين التنقل بين المحافظات، كما أنها ساهمت في الربط بين محافظة البحر الأحمر ومدن الصعيد من خلال عدة طرق متسعة تم إقامتها وفقا للمواصفات الدولية، مؤكدا أن مصر قامت بربط مدنها ومحافظتها بالعرض لأول مرة في تاريخها، فضلا عن تواجد شبكة من الطرق الحديثة التي تربط بين محافظات الوجه القبلي والوادي الجديد.
وأكد أن المواطنين بكل فئاتهم محل اهتمام الرئيس السيسي، حيث أن القرى التي لم يتم تطويرها منذ قرون دخلت الآن مشروع (حياة كريمة) ليتم عمل بنية متكاملة صناعية وزراعية وثقافية ورياضية وصحية لها.. منوها بأن أهم ملمح من ملامح الجمهورية الجديدة يتبلور الآن أمام أعيننا ليس فقط في أسبوع الصعيد ولكن في المشروع الاستراتيجي الذي بدأه الرئيس السيسي منذ تولي المسئولية.
ولفت إلى أن المشروع الاستراتيجي الذي بدأه الرئيس يتركز عنوانه حول تحديث مصر اقتصاديا وصحيا وتعليميا وعسكريا وثقافيا وعلميا؛ لتلحق بدول العالم المتقدم من خلال استنفار وتجميع كل إمكاناتها الكامنة من ثروات طبيعية أو طاقة بشرية، منوها بأن الهدف الرئيسي لكل ذلك هو خدمة 100 مواطن، بجانب تكوين القوى الذاتية المصرية الاقتصادية والعسكرية التي تحمي حدود مصر وسلامة أراضيها ووحدة شعبها.
من جهته، أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، دعم الحزب للجهود الذي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنمية صعيد مصر، مؤكدا أن الرئيس يحقق كل يوم إنجازات في هذه المنطقة وهو ما ظهر في الافتتاحات التي قام بها خلال أسبوع الصعيد.
وقال إن هناك العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية التي أوضحت أن مصر عازمة على التحول للجمهورية الجديدة على الرغم ما تواجهه من تحديات عديدة، منوها بأن الطفرات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة حققت الأهداف التنموية التي أعلنت عنها مصر في خططها ومنها رؤية مصر 2030، وخطة تنمية الريف المصري والتي تمثلت في مشروع (حياة كريمة).
وثمن الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق طفرات تنموية في كافة أنحاء البلاد، بجانب القضاء على العشوائيات، مشيرا إلى أن وعي المواطنين سوف يساعد على تحقيق قفزات كبرى في معدلات التنمية من خلال تنظيم النسل والقضاء على مشكلة الزيادة السكانية التي تعد من معوقات التنمية.
وبدوره، قال تيسير مطر، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، إن أسبوع الصعيد يؤكد عزم الدولة على تحقيق التنمية الشاملة بكافة أنحاء الجمهورية، حيث أن الدعم المادي الذي وجهته الدولة لصعيد مصر والمشروعات القومية في مجالات الكهرباء والصناعة والطرق والإسكان ساهم في توفير ملايين من فرص العمل لشباب تلك المحافظات.
وأضاف أن محافظات الصعيد كانت طاردة للسكان لافتقارها جودة المعيشة ولكن أصبحت اليوم جاذبة للسكان يذهب إليها الشباب من العواصم للعمل بالمشروعات القومية التي يتم تدشينها فيها، لافتا إلى أن إعادة إحياء مشروع توشكى خطوة تؤكد الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر، حيث أن هذا المشروع سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.
وقال اللواء سيف الإسلام عبدالباري، رئيس حزب مصر بلدي، إن منطقة صعيد مصر كانت قديما لا تلقى هذا الاهتمام ولكن القيادة السياسية وضعت الصعيد في بؤرة اهتماماتها واستراتيجياتها الوطنية 2030؛ ليعم الخير والعطاء في ربوع الصعيد كما في باقي قطاعات ومناطق الجمهورية.
وأضاف أن أسبوع الصعيد التنموي الذي بدأ بمحافظة أسيوط يعد حركة تنموية كبرى طالت باقي محافظات ومدن الصعيد التي تزينت بافتتاحات للمشروعات القومية ولقاءات جمعت بين الرئيس وأبناء الصعيد في مشهد يدل على أن التنمية التي تقودها مصر شاملة وغير مقتصرة على محافظات بعينها، الأمر الذي سينعكس على تقليل معدلات البطالة والفقر وتحسين مستوى معيشة مواطني هذه المحافظات.
من جهته، قال رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، إن الرئيس السيسي يبهرنا كل يوم بإنجازات ضخمة جديدة، حيث إنه يسابق الزمن منذ توليه المسئولية ويسير بكل الاتجاهات في وقت واحد، لافتا إلى أن الرئيس نجح في بناء ترسانة ضخمة من البنية الأساسية تكفي لقرن كامل.
وأضاف أن ما حققه الرئيس من إنجازات بمختلف المجالات لم يستطع من سبقه تحقيقه، لذلك يجب علينا كشعب أن نحافظ على ما تم تشييده، مشيرا إلى أن هناك تحولًا ضخمًا بمجال الطاقة، حيث تحولنا من دولة مستوردة للطاقة بأنواعها الثلاثة (كهرباء - غاز - بترول) لدولة مكتفية ذاتيا، ثم لدولة مصدرة للطاقة لكل من حولنا وإلى أوروبا.. منوها بأن توجه الرئيس واهتمامه بأهلنا في الصعيد يعد أحد أهم استراتيجيات العدالة الاجتماعية والتنمية في البلاد.
فيما قال إسلام الغزولى مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار عضو المكتب السياسي للحزب، إن مشهد الصعيد الآن اختلف تماما عن السنوات السابقة، وأصبح به عدة مشروعات توفر حياة كريمة لمواطنين بكافة المجالات، مؤكدا أن العالم أجمع شاهد افتتاح الرئيس السيسي، خلال أسبوع الصعيد، للعديد من المشروعات الخدمية الجديدة.
وأضاف أن أهالي الصعيد لمسوا هذا التطور بالطرق والكباري ومحطات المياه والصرف الصحي والخدمات العامة عقب سنوات من الإهمال والتهميش، مؤكدا أن الرئيس السيسى يحرص دائما خلال زياراته أن يبعث رسالة للمواطنين مفادها أن الجميع مدعو للمشاركة في بناء مصر، وأن مشروعنا التنموي الطموح هو مشروع جامع لكل مواطن مصري وكل مكونات الوطن.
ولفت إلى أن الرئيس السيسى اقتحم أثناء الزيارة ملفات في غاية الأهمية ظلت لسنوات طويلة تمثل هاجسًا يؤرق المواطن في صعيد مصر، ويكفي الإشارة فقط إلى أن المواطن في صعيد مصر قبل سنوات قليلة كان يعاني من انقطاع مزمن للتيار الكهربائي، بينما اليوم أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وإفريقيا موجودة في صعيد مصر .
في السياق ذاته، قال الدكتور مصطفى أبوزيد، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحركة الوطنية، إننا في ظل إرساء دعائم الجمهورية الجديدة نجد اهتماما كبيرا من الرئيس السيسي والحكومة من أجل الاستغلال الأمثل لكافة مواردنا وإمكانياتنا على امتداد كافة المحافظات، بجانب التوزيع العادل لكافة المشروعات ليستفيد منها كل شرائح المجتمع.
وأكد اهتمام الدولة بتحقيق النمو الاحتوائي الذي يستهدف توزيع عوائد التنمية على كافة المحافظات بشتى أقاليمها المختلفة، مشيرا إلى أن اهتمام الدولة بمشروعات التنمية في الصعيد له دلالة قوية على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية داخل محافظات الصعيد بمشروعات إنتاجية يكون لها قيمة مضافة وعائد تنموي على الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن هذه المشروعات توفر أيضا فرص عمل مباشرة وغير ومباشرة لأهالي الصعيد، كما ترفع من كفاءة تلبية احتياجاتهم المعيشية، وبالتالي الإسهام في تراجع معدلات الفقر في تلك المحافظات، وذلك في إطار جهود الدولة لتراجع معدل الفقر إلى 28.5% بناء على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عامها الأخير لعام 2022.
وأشار إلى أن الحكومة قدمت كافة التيسيرات والتسهيلات للمستثمرين؛ لضخ المزيد من الاستثمارات بهدف زيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي بما يحافظ على استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق المستهدف في العام المالي الحالي بنسبة 5.4%.
من ناحيتها، قالت أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن الرئيس السيسي قام بنهضة تنموية في صعيد مصر لم تحدث منذ عقود من الزمن في كافة المجالات وعلى مختلف المحاور استهدفت بالمقام الأول الإنسان؛ بهدف توفير حياة كريمة له وسبل عيش تضمن له حقوقه الإنسانية داخل وطنه.
وأضافت أن الرئيس السيسي أبى ألا ينتهي عام 2021 دون تقديم هدية لأهالي الصعيد ولأول مرة يتم تخصيص أسبوع كامل لهم بافتتاح عدد من المشروعات الوطنية المختلفة سواء بالمجالات الزراعية والصناعية أو البنية التحتية والنقل، منوهة بأن الدولة باعتمادها خطة تنمية الصعيد منذ 7 أعوام بتكلفة تقترب من 2 تريليون جنيه شقت طريق التنمية لإقامة واقع جديد يقوم على المزيد من الخدمات والمشروعات التي تساهم في خلق بيئة آدمية متوفر فيها كل متطلبات التنمية.
وأوضحت أن إقامة المشروعات التنموية في الصعيد لها أبعاد أخرى أمنية واقتصادية، كما عالجت الكثير من المشاكل والتي تمثلت في عدم توافر فرص عمل، وهجرة أبنائنا من الصعيد للوجه البحري والقضاء على الثأر وغيره من خلال تطوير التعليم والسير على خطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، منوهة بأن الرئيس السيسي عمل على تحسين الواقع المعيشي لنحو 40 مليون مواطن بـ10 محافظات.. لافتة إلى أن الطفرة في البنية التحتية ستساهم في جلب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.