«المتمرد».. مذكرات الموسيقار عمر خيرت في كتاب جديد عن دار نهضة مصر
أعلن الكاتب الصحفي محمد الشماع، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”عن توقيع عقد كتابه الجديد "المتمرد" مع دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، والكتاب عبارة عن ذكريات الموسيقار الكبير عمر خيرت.
حضر توقيع الكتاب نشوى الحوفي مسئول النشر بدار نهضة مصر والموسيقار الكبير عمر خيرت، وداليا ابراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر للنشر والتوزيع.
أما عن عمر خيرت فهو من مواليد 11 نوفمبر 1948، وهو مؤلف موسيقي وموزع وعازف بيانو مصري. ويُعدّ من أشهر الموسيقيين المصريين في الوقت الحاضر.
عمه هو أبو بكر خيرت (المهندس المعماري الأشهر ومؤسس الكونسرفتوار المصري الذي أثرى المكتبة الموسيقية المصرية بأعمال سيمفونية رائعة)، واكتملت ثمارها بعمر خيرت الذي أكمل درب عمه الموسيقار أبو بكر خيرت، وعشق البيانو الذي اكتشف معه مناطق موسيقية جديدة في إحساس وذكريات وقوة الشخصية المصرية.
أما جده هو محمود عبد الرحيم خيرت الذي كان من أحد أعيان مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وكان محاميًا وكان مهتمًا جداً بالفنون وشاعراً وأديباً ومترجماً ورساماً وموسيقياً، وكان لديه صالون دائم للفنون يجمع رموز الفن والثقافة في ذلك العصر بالقاهرة أمثال فنان الشعب سيد درويش والمثَّال محمود مختار والأديب المنفلوطي. ووالده كان مهندساً معمارياً متخصصاً في العِمارة الإسلامية وبناء المساجد، وكان أيضاً عازفاً للبيانو وظل مواظباً على العزف عليه حتى وفاته.
بدأت علاقة عمر خيرت بالبيانو بالكونسرفتوار في دفعته الأولى عام 1959 م حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الأيطالي "كارو" إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية. انتقل بعدها لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينتي بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق. و انضم عمر خيرت في بداياته لفرقة (ليى بُتي شا - Les petits chats) والتي كانت فرقة مصرية لموسيقى الروك نشأت في مطلع ستينيات القرن الماضي وكان من ضمن أشهر أعضائها الفنان عزت أبو عوف، وعمل عمر خيرت في الفرق كعازف درامز والتي كان لها أثر واضح في مؤلفاته مثل: " الخادمة " و" رابسودية عربية " وغيرها. و أطل عمر خيرت على الجمهور لأول مرة مع الموسيقى التصويرية من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة.
حصد عمر خيرت عشرات الجوائز وشهادات تقدير مصرية وعربية عن أعماله كأحسن موسيقى تصويرية منها، فيلم الهروب من الخانكة من الجمعية المصرية للسينما عام 1988 م مع شهادة تقدير، فيلم البحث عن توت عنخ آمون من اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عام 1997، فيلم النوم في العسل من الجمعية المصرية للسينما عام 1997، فيلم النعامة والطاووس من مهرجان تبسة الدولي بالجزائر ومن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2001، جائزة الفارس الذهبي عام 2001 م من اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري عن أغنية "المصري" من فيلم سكوت ح نصور، جائزة اوسكار السينما المصرية من جمعية فن السينما المصرية عام 2003 م عن فيلم مافيا، جائزة اوسكار السينما المصرية من جمعية فن السينما المصرية عام 2005 م عن فيلم السفارة في العمارة، استفتاء الجمهور لأحسن موسيقى تصويرية عام 2005 م عن مسلسل العميل 1001.