وصول جثامين الـ4 مصريين ضحايا انقلاب سيارة بالرياض اليوم
يصل إلى مطار القاهرة الدولي، على رحلة مصر للطيران رقم 2652 القادمة من الرياض اليوم الثلاثاء الساعة الخامسة والنصف مساءً، جثامين الأسرة المنكوبة التي توفي منها أربعة أفراد (الأب والأم واثنان من الأبناء) في حادث انقلاب سيارة بالرياض، ونجا من الحادث 3 أبناء منهم اثنان مازالا بالمستشفى، فيما كتب الله نجاة طفل رضيع.
تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان تقريرا بذلك من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بالعاصمة الرياض.
وقال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، إن الوزير كان قد كلف على الفور بمجرد علمه بالحادث مكتب التمثيل العمالي بتقديم خالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفين وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، حيث تم زيارتهم بالمستشفى ومراجعة الطبيب الاستشاري المشرف على حالة الطفل بالرياض للوقوف على حالته الصحية وتعذر اللقاء بالمصاب نظراً لوجوده بالعناية المركزة تحت تأثير التخدير.
كما كلف الوزير مكتب التمثيل العمالي بالتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض لسرعة إنهاء إجراءات شحن الجثامين ومتابعة حالة الأطفال المصابين، واتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على مستحقات المواطن المصري المتوفى، وذلك في إطار الحفاظ على حقوق العمالة المصرية في الخارج، وحمايتها وصيانتها ومتابعة مستحقاتها وحل مشاكلهم أولًا بأول.
وأشار التقرير الذي تلقاه الوزير من الملحق العمالي بالرياض إلى أن أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية أدوا صلاة الجنازة على المتوفين من عائلة المهندس عبدالسلام مبروك أبو زيد السقا من العاملين بشركة المطاعم الأهلية (كنتاكي) والتى توفى أربعة أفراد منها وهم فى طريقهم لأداء مناسك العمرة.
وأوضح الملحق العمالي أن تقرير إدارة المرور أشار إلى أن الحادث وقع نتيجة انحراف مفاجئ للسيارة أدى إلى انقلاب السيارة عدة مرات مما تسبب فى وفاة كل من الأب والأم واثنين من الأبناء إبراهيم عبدالسلام، 16 سنة، ويحيى عبدالسلام 5 سنوات، فيما كتب الله نجاة الطفل الرضيع إياد عبدالسلام والذي استلمه خاله أحمد ناصر من إدارة المستشفى ويسافر إلى مصر برفقة جثامين العائلة المنكوبة.
كما أشار الملحق العمالي أحمد رجائي إلى أنه يرقد حالياً بالعناية المركزة بمستشفى سعود الألماني الابن أحمد عبدالسلام 14 عاماً بعد نقله من مستشفى الملك سلمان بالرياض، والابنة رغد عبدالسلام 9 سنوات ما زالت بمستشفى القويعية العام تحت الملاحظة حتى تتماثل للشفاء.
وقد تم إنهاء إجراءات الخروج النهائي لجثامين المتوفين وإجراءات الشحن لعودتهم إلى أرض الوطن، حيث يتم دفنهم جميعا بمسقط رأس العائلة بمحافظة المنوفية مركز منوف.