عبد اللهيان: الحكومة الإيرانية عازمة على فتح باب التعاون بالمنطقة
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران تركز على التعاون مع جيرانها، وأنها عازمة على فتح الباب أمام التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في المنطقة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية أعاد عبد اللهيان على نشر مقتطفات عبر "انستجرام"، من خطابه في اجتماع بمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الذي قال فيه: "اليوم، الحكومة الإيرانية الجديدة، في ظل سياسة خارجية متوازنة ودبلوماسية ديناميكية وذكية، تركز على التعاون مع الجيران وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، وهي عازمة على فتح الباب أمام التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف".
وِأشار إلى أن الجالية الإيرانية في الخارج ستلعب دورا مهما في تحقيق هذا الأمر.
وأضاف أن "وزارة الخارجية تركز على تقديم التسهيلات للجالية الإيرانية في الخارج بأذرع مفتوحة".
ولفت إلى أن "السياسة الخارجية في الحكومة الحالية تأمل في التعاون والتعاطف مع جميع أفراد الشعب الإيراني، سواء أكانوا مواطنين يعيشون في هذه الجغرافيا أو إيرانيين في الخارج".
وشدد على أن "هناك استعدادا لاتخاذ خطوات واسعة نحو التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع من تربطنا بهم قواسم مشتركة مع من يعيشون حول إيران وتربطنا بهم أواصر ثقافية وحضارية مشتركة على مدى قرون".
وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق التوصل إلى اتفاق مع أذربيجان لفتح فصل جديد في العلاقات بين البلدين بعد التوتر الذي سادها في وقت سابق من هذا العام.
وقال عبد اللهيان: "خلال الزيارة الرسمية إلى باكو اتفقنا على فتح فصل جديد (من العلاقات). خلال لقاء ودي مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف ومناقشات أجريتها مع وزير الخارجية، جيحون بيراموف، ورئيس البرلمان صاحبة جعفاروفا، رسمنا خارطة طريق حول تعزيز لاحق للعلاقات".
وأضاف: "كنت مسرورا بالتقاء الإيرانيين الذين يعيشون هناك. نواصل إعطاء الأولوية للجيران".
وشهدت العلاقات بين أذربيجان وإيران في أكتوبر 2021 توترا ملموسا بدأ بفرض الحكومة في باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت، عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.