وزراء مصر والأردن وفلسطين يناقشون سبل تحريك عملية السلام
استضافت القاهرة، اليوم الاثنين، اجتماعًا حضره كل من وزراء خارجية ورؤساء أجهزة مخابرات مصر والأردن ووزير الشئون المدنية ورئيس جهاز المخابرات لدولة فلسطين.
وعقد الاجتماع لتنسيق المواقف والرؤى بشأن كيفية متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة يوم 2 سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى بحث المستجدات التي شهدتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة.
وجاء الاجتماع في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين، وانطلاقًا من رغبة تلك الدول في تكثيف مستوى التنسيق المستمر بينها لتوحيد الجهود إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتنفيذًا لمقررات القمة الثلاثية.
مناقشة مستجدات القضية الفلسطينية
وبحث الاجتماع سبل تعزيز العلاقات والتطورات المتعلقة بعملية السلام، وجهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني، وتقييم الأوضاع الميدانية في فلسطين في ضوء استمرار الإجراءات اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وكذلك تمت مناقشة تثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على خطوط الرابع يونيو 1967، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
في هذا السياق، جرى دراسة عدد من المقترحات المستهدفة لكسر الجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الراهن.
وناقش الوزراء الاتصالات التي قامت بها الدول الثلاث على المستويين الإقليمي والدولي، وبحثوا سبل تفعيل الأطر الدولية ذات الصلة بالوضع في الأراضي الفلسطينية ومسار التسوية السلمية.