نقابة الأطباء تشارك في مبادرة دعم الأطفال «متخبيش وشك»
![جانب من اللقاء](images/no.jpg)
شاركت النقابة العامة للأطباء في احتفالية "حكايات جمال مختلف" والتي نظمتها مبادرة "متخبيش وشك" لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية في الوجه والجمجمة، وبحضور عدد من المسئولين والشخصيات العامة والفنانين، بالإضافة إلى ممثل نقابة أطباء مصر الدكتور خالد أمين مقرر لجنة مصر العطاء.
كما شهدت الاحتفالية حضور كثير من منسقي المبادرة في الدول العربية، ومشاركة عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، وعدد من شركاء المبادرة من الجمعيات الخيرية و منظمات المجتمع المدني.
![IMG-20211226-WA0028](https://www.dostor.org/Upload/libfiles/351/7/219.jpg)
في كلمته قال الدكتور كرم علام أستاذ جراحات تجميل الأطفال ومؤسس المبادرة، إن الاحتفالية تهدف إلى بناء جسر من العلاقة بين أصحاب الاختلافات التكوينية في الوجه وأسرهم والمجتمع بالانفتاح علي حكاياتهم المميزة وما فيها من قصص نجاح وصعوبات.
وتابع الدكتور كرم: "هؤلاء الأطفال طبيعيين جداً بل يمتاز البعض منهم بصفات غاية في الجمال والرقة والذكاء، لافتًا إلى أنه يرفض مسمى إطلاق لفظ «مشوهين» عليهم وإنما يجب أن يطلق عليهم «مُختلفين».
وتحدث الدكتور خالد أمين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، مقرر لجنة مصر العطاء عن أهمية دعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية في الوجه والجمجمة ، بالإضافة إلى الأطفال ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة ، والأطفال أصحاب التشوهات البسيطة والتي تحتاج إلى عمليات تجميل بسيطة ‘ كما يجب تدعيم أسر وأهالي هؤلاء الأطفال.
![IMG-20211226-WA0027](https://www.dostor.org/Upload/libfiles/351/7/220.jpg)
كما أعلن الدكتور خالد أمين أن لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء والتي مواردها من تبرعات المواطنين بصدد تدشين مشروع كبير لخدمة هذا الملف بالتعاون مع جهات وجمعيات وأصحاب المبادرات المختلفة لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية والتشوهات وذوي الهمم، حرصًا من لجنة مصر العطاء على أهمية هذا المشروع واستحقاق هؤلاء الأطفال للدمج المجتمعي والدعم النفسي والاجتماعي والطبي، يأتي ذلك مع النهج الذي تتبناه الدولة المصرية.
وأشار خالد إلى أن مصر العطاء تهدف إلى إعادة تأهيل البعض من هؤلاء الأطفال (الأبطال) الذين يعانون من صعوبة في القيام بالمهام الحياتية اليومية مثل الأكل وارتداء الملابس والممارسات الأخرى.
وعن المبادرة قالت دكتورة إيمان سلامة عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وأحد منسقي المبادرة، إن المبادرة بدأت عملها عام ٢٠١٨ من مصر وحتي الآن أصبح لها سفراء في ١١ دولة، ويأتي انتشار المبادرة نتيجة اهتمامها بقضية إنسانية مهمة في تقبل الآخر وتقديم الدعم المعنوي للمختلفين شكليًا، كما تقدم المبادرة دعم طبي وعمل جراحات تصحيح للتشوهات التكوينية.