مصر تساند ليبيا.. 7 سنوات من الرؤية والإنجاز
أولت سياسة مصر الخارجية اهتمامًا بالغًا بتعميق الروابط على كافة المستويات الإقليمية والدولية، خاصةً دول المنطقة العربية، وذلك على مدار السبع سنوات الماضية.
وبذلت مصر جهودًا كبيرة من أجل تحقيق الهدوء وإنهاء الأزمات في دول ليبيا الجارة والشقيقة، كما أكدت مساندتها الدائمة لها، ورفض أي تدخل في شئونها الداخلية.
ولم تتوقف المساندة المصرية للدول العربية الشقيقة عند هذا الحد، بل إنها عملت على تحقيق التنمية وإعادة الإعمار واستعادة المؤسسات الوطنية لدورها الفعال، وتوحيد الرؤى الوطنية للوصول إلى الوحدة الشاملة.
الرؤية والإنجاز.. مساندة مصر إلى ليبيا
فعلى سبيل المثال، رصد كتاب «الرؤية والإنجاز.. مصر تنطلق» عدة خطوات مثلت تأثيرًا كبيرًا في العديد من الأحداث التي تعيشها ليبيا.
وأكدت القاهرة دائمًا على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمة الليبية، تحافظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية ومحاربة الإرهاب، وذلك من خلال:
١- استضافة مدينة الغردقة اجتماع الأطراف الليبية في إطار اللجنة الدستورية.
٢- استضافة اجتماعات لجنة 5+5.
٣- استضافة مصر لملتقى القبائل الليبية عام 2015.
٤- استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشايخ وأعيان القبائل الليبية في يوليو 2020.
٥- مشاركة مصر في مؤتمري برلين 1 و2 لحل الأزمة الليبية.
٦- عقد مصر اجتماعًا تنسيقيًا وزاريًا ضم وزراء خارجية كل من فرنسا واليونان وقبرص وإيطاليا، في إطار مساعيها لحل الأزمة.
٧- شاركت القاهرة في الاجتماعات الوزارية لدول جوار ليبيا، والتي عقدت بالتناوب بين مصر وتونس والجزائر.