التحاق مازن شقيق الشهيد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم بكلية الشرطة
شهدت أكاديمية الشرطة التحاق الطالب مازن ياسر عبدالعظيم شقيق الشهيد النقيب عمر عبدالعظيم، ضابط مباحث مركز أبو حماد ابن مدينة منيا القمح والذي استشهد برصاص عناصر إجرامية منذ أكثر من عامين.
شهيد ليلة القدر
تعود أحداث واقعة الاستشهاد ليوم ليلة القدر من رمضان عام 2019، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغا من أحد المواطنين بسرقة مجهولون لسيارته بطريق "بلبيس- أبوحماد" دائرة مركز أبوحماد بالإكراه، وأثناء نزول النقيب عمر ياسر عبد العظيم معاون مباحث أبوحماد، مع المبلغ لملاحقة الجناة، وأثناء ضبطهم بادر الجناة بإطلاق النيران عليه بشكل عشوائى، ما أسفر عن استشهاد معاون مباحث أبوحماد النقيب عمر ياسر عبد العظيم، إثر إصابته بطلق ناري بالرقبة.
وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومشاركة قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الشرقية، ضم كل من العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، والعميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بإشراف اللواء محمد والي، مدير مباحث الشرقية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير فرع الأمن العام بالشرقية، وشارك فى المأمورية كل من ضباط مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف، وضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد.
تحديد مكان الجناة
وأمكن لفريق البحث التوصل إلى معلومات أكدتها التحريات بأن مرتكبى الواقعة "محمود.م" وشهرته محمود الزونجى "عاطل ، مقيم بمركز بلبيس بالشرقية، والسابق إتهامه فى "14" قضية (قتل، سرقة بالإكراه ، مخدرات ، سلاح ، إستعراض قوة)، ومطلوب ضبطه وإحضاره والتنفيذ عليه فى "14" قضية (سرقه بالإكراه، إطلاق أعيره نارية، قتل، سلاح نارى ، اتجار فى المواد المخدرة، شروع فى قتل)، و"محمد .م . ح "شقيق الأول" وشهرته محمد الزونجى (عاطل، مقيم بمركز بلبيس، والسابق اتهامه فى "10" قضايا (مخدرات ، سلاح نارى ، سلاح أبيض ، إستعراض قوة ) ومعهم 4 أخرين، قاموا بالاختباء بإحدى مزارع الدواجن المهجورة بناحيه كفر محمد جاويش دائرة مركز الزقازيق، وبعد مطاردة لمدة 3 ساعات لقوا 5 مصرعهم وضبط بحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية. وتبين أنهم جميعا من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، فيما تم القبض على المتهم السادس أخر يدعى" إسلام إمام" وتم إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت قرارها بإحالة أوراقه لفضيلة المفتى.