الصحة العالمية: الوقت ما زال مبكرًا لتقرير أن أوميكرون أشد خطورة من دلتا
قالت مسئولة، اليوم الأربعاء، إن منظمة الصحة العالمية ليست لديها حتى الآن معلومات كافية عن متحور أوميكرون الجديد لفيروس كورونا لتقول إنه أشد خطورة من متحور دلتا.
يأتي ذلك بعد مرور شهر تقريبًا على إعلان جنوب إفريقيا اكتشاف أوميكرون.
وقالت ماريا فان كيركوف، المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية المسئولة عن مكافحة كوفيد-19، في إفادة للصحفيين "لدينا بالفعل بعض البيانات التي تشير إلى أن معدلات دخول المستشفيات أقل".
لكنها حذرت من استخلاص نتائج من البيانات المبكرة "لأننا لم نر المتحور ينتشر فترة كافية في مجموعة معينة من الناس حول العالم، نقصد بالطبع الفئات المعرضة للخطر".
وأضافت أن المعلومات بشأن المتحور الجديد، الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا وهونج كونج في نوفمبر ، لا تزال "مشوشة"، حيث ترصد الدول وصول المتحور وانتشاره.
وتابعت "نطلب من الناس توخي الحذر، ونطلب من الدول الحذر وأن تفكر حقًا لا سيما مع اقتراب هذه العطلات".
وأفادت دراسة جنوب إفريقية نُشرت اليوم الأربعاء أن من أُصيبوا بأوميكرون كانت احتمالية أن ينتهي بهم الأمر في المستشفيات أقل بكثير من أولئك الذين أصيبوا بمتحور دلتا، على الرغم من أن من أعدوا الدراسة قالوا إنه ربما كان ذلك جزئيًا بسبب مستويات المناعة المرتفعة لدى السكان.
وتشير النتائج المبكرة إلى أن أوميكرون قد يكون أقل حدة من متغير دلتا، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات وتحذر منظمة الصحة العالمية من أنه لا ينبغي التعامل مع الفيروس على أساس أن أعراضه خفيفة، والدراسات الجارية ما زالت قيد الإجراء وسيتم تحديث هذه المعلومات عندما تصبح متاحة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية تم اكتشاف متغير أوميكرون في العديد من البلدان حول العالم، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أوميكرون متواجد في معظم البلدان، حتى لو لم يتم اكتشافه بعد.