الكويت: رصد 12 حالة إصابة جديدة بـ«أوميكرون»
أعلنت وسائل إعلام كويتية، اليوم الأربعاء، عن رصد ١٢حالة إصابة جديدة بتمحور أوميكرون الجديد، لمسافرين قادمين من أوروبا.
وذكرت جريدة القبس الدولي الكويتية، اليوم، أنه في إطار جهود وزارة الصحة الكويتية المستمرة في مواكبة المستجدات العالمية، وصون صحة المواطن والمقيم عبر سلسلة من الإجراءات الاحترازية، والتي من ضمنها الجهود القائمة على التخطيط الجيني لفيروس كورونا، أعلن الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، عن رصد 12 حالة إصابة جديدة بمتحور أوميكرون «B.1.1.529» من فيروس كورونا في دولة الكويت، قادمة من عدة جهات أوروبية، وتطبيق العزل الصحي، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والصحية، وإجراءات التقصي الوبائي كافة.
وأكد السند على ضرورة الالتزام في تطبيق الحجر الصحي للقادمين من خارج البلاد، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين الكرام، والالتزام في تطبيق كل سبل الوقاية الأخرى، والتي من أهمها استكمال تطعيمات كوفيد-19، والمبادرة لأخذ الجرعة التعزيزية «الثالثة» من لقاح كوفيد-19، وتجنب التجمعات غير الآمنة، ومواظبة تطهير اليدين, والالتزام في تطبيق مسافات آمنة بين الآخرين، مؤكداً في السياق نفسه على ضرورة الحرص على تلقي التطعيمات ضد أمراض الشتاء الموسمية.
كما أكد السند على ضرورة تأجيل السفر في الوقت الحالي، واقتصاره لحالات الضرورة، وذلك لضمان أعلى مستوى من الحماية والوقاية، متمنيًا السلامة للجميع.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى عن مستجدات جائحة كورونا، إن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة، وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأوميكرون في عام 2021 رسالةً واضحة بأن كورونا لم ينتهِ بعد، وأننا ما زلنا نتعلم عنه.
وأضاف أنه منذ عام مضى، طُرِحت اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وحملت معها الأمل في أننا قادرون على إنهاء المرحلة الحادة للجائحة بنهاية عام 2021، ولكن بدلًا من ذلك، لا تزال الجائحة تُحكِم قبضتها على العالم مع دخولها عامها الثالث، وعلى الصعيد العالمي، أودى كورونا حتى الآن بحياة أكثر من 5 ملايين شخص، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص، ومن المرجَّح أن تُبلِغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن أكثر من 17 مليون حالة.
وأكد أنه لن يتوقف كورونا عن التطور في الشهور المقبلة، لأن الفيروس ببساطة يستمر في التحور، وهذا ما تفعله الفيروسات، تتغير وهي تنتشر، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يمكننا بها حماية أنفسنا لم تتغير، وقد أُحرِز تقدُّم في تطوير أدوات فعالة لمنع الجائحة ومكافحتها، منها اللقاحات والعلاجات.
وقال: لن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كورونا، الآن أكثر من أي وقت مضى.