مبيعات قوية تدفع البورصة لخسارة 3.5 مليار جنيه عند الإغلاق
أنهت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية تراجعاتها لدى ختام تعاملات اليوم الاثنين – ثانى معاملات الاسبوع للجلسة الثانية على التوالي ، بالتزامن مع استمرار عمليات البيع لتسوية المراكز المالية من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية والعربية والأفراد المصريين مع قرب نهاية العام الجاري، وسط توقعات بنشاط قوي للسوق مع بداية العام الجديد.
و خسر راس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 3.5 مليار جنيه ، ليغلق عند مستوى 730.2 مليار جنيه ، بعد تداولات كلية بلغت 2.4 مليار جنيه ، تضمنت 1.3 مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
و تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية " إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 72. 0 % ، ليغلق عند مستوى 11482.43 نقطة، كما تراجع المؤشر الثانوي " إيجي إكس 70 متساوي الاوزان " للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.6 % ، ليسجل 2114.49 نقطة عند نهاية التعاملات ، كما امتدت التراجعات الى المؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100 متساوي الاوزان " بنسبة بلغت 0.6 % لينهي تعاملاته عند مستوى 2114.49 نقطة.
وقال محللون بالسوق إن التراجعات العالمية و الخليجية لأسواق الاسهم القت بظلالها السلبية على البورصة المصرية ، نتيجة موجة البيع التى اصابت المتعاملين العرب و الاجانب على حد سواء ، خاصة فى ظل تراجع اسواقهم الاقليمية ، مع دخول موسم عطلات الكريسماس ، الامر الذى دفعهم الى البيع فى البورصة المصرية للاستفادة من تراجع أسهم فى أسواقهم الداخلية.
وتوقع المحللون استمرار الاداء العرضي لاسهم و مؤشرات السوق حتى نهاية العام الجاري ، مع استعداد الاسهم لمعاودة الصعود من جديد مع بداية تعاملات العام المقبل 2022 ، و الذى من المتوقع ان يشهد انتفاضة جديد للبورصة ، بالتزامن مع ايتئناف برنامج الطروحات الحكومية .