ما حكم الشرع في دعاء «وحياة حبيبك النبي يا رب»؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر بثها المباشر على «فيسبوك» يقول: «دائماً وأنا في الدعاء لله عز وجل وخاصة في أوقات السحر (قيام الليل) أقول وحياة حبيبك النبي يا رب استجب لي، سُقت عليك الحبيب النبي، فما حكم الشرع في هذا القول هل عليّا ذنب أم ماذا؟».
وقالت الدار إنّ الترجّي بالنبي جائز وتأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت وغيرُ ذلك مما لا يُقصد به حقيقة الحلف هو أمرٌ مشروعٌ ولا حرج فيه؛ لأنه من المناشدة وسؤال الناس بعضهم بعضاً بما هو عزيز عليهم.
وأضافت الدار أن القرآن الكريم أشار إلى هذا المعنى فقال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]، وهو وارد أيضاً في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كنحو قوله: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ» رواه مسلم.