وسط انقطاع الاتصالات ارتفاع ضحايا إعصار الفلبين إلى 75 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الإعصار "راي" أقوى إعصار يضرب الفلبين إلى 75 قتيلا على الأقل، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن جهته، قال حاكم جزيرة بوهول السياحية (وسط)، آرثر ياب، أن "49 شخصا لقوا مصرعهم وفقد أثر 10 آخرين في منطقته"، لترتفع بذلك الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 75 قتيلا.
وأضاف: "الاتصالات ما زالت مقطوعة..فقط 21 رئيس بلدية من أصل 48 اتصلوا بنا".
وقال متحدث باسم المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، مارك تيمبال- في تصريحات لشبكة (إيه.بي.إس.- سي. بي.إن.) الفلبينية الناطقة باللغة الإنجليزية السبت- إنه جرى تأكيد 4 ضحايا قتلى إثر الإعصار، وأشارت الشبكة إلى تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى المناطق المتضررة واستعادة خطوط الاتصال هناك.
ويُصنف الإعصار- المعروف أيضًا محليًا بالفلبين بـ"أوديت"- من بين أكثر العواصف الاستوائية فتكًا التي تضرب الأرخبيل الفلبيني خلال العام الجاري، ما دفع أكثر من 300 ألف شخص للإيواء في مراكز إجلاء، ولا تزال العديد من المناطق بدون كهرباء حتى اليوم.
كما أعلنت محافظتا سيبو وبوهول المتضررتان بشدة من الإعصار وسط البلاد "حالة الكارثة"؛ بغرض إدخال التمويل المخصص للتعامل مع الكوارث، كما فرضت تجميدًا على أسعار السلع الأساسية.
وأوضح مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين، ألبرتو بوكانيغرا، قائلا: "إنها واحدة من أعتى العواصف التي تضرب الفلبين في شهر ديسمبر خلال العقد الأخير" مضيفا:"المعلومات التي تردنا والمشاهد التي تصلنا مقلقة للغاية".
وقال الناطق باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال لوكالة "فرانس برس" إن "أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في أكثر المناطق تضررا".