مرصد الأزهر يحذر من إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين فى نابلس
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف سلسلة الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعات الصهيونية المتطرفة على عدد من قرى مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث نجا وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري، وعدد من موظفي الوزارة من هجوم للمستوطنين والذين يزيد عددهم على 50 متطرفاً صباح اليوم على موكبهم، وذلك بالقرب من مفترق حوارة جنوب مدينة نابلس. كما أُصيب معظم أفراد عائلة فلسطينية برضوض وكسور في قرية "قريوت".
وفي قرية "حوارة" حطم المستوطنون عددًا من السيارات، وأطلق أحدهم النار صوب المواطنين الفلسطينيين، وتعرض آخرون لإصابات وجروح، وهو الأمر الذي يعلن المرصد رفضه واستنكاره له، مؤكدا خطورة ما تفعله قوات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والذي يحارب ويجاهد من أجل نيل استقلاله وحريته.
وأكد المرصد أن سلسلة الأعمال الإرهابية تلك وقعت على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الصهيوني، التي وفرت الحماية الكاملة لأفراد الجماعات المتطرفة أثناء اعتدائهم على أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل، وقامت بقمع المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون صد اعتداءات المستوطنين الإرهابية.
وأشار المرصد إلى أن تلك الهجمات هي نتاج أعمال سلطات الاحتلال الصهيوني التي قامت بزرع المستوطنين في أرجاء الضفة الغربية ضمن عمليات الاستيطان الواسعة التي تنفذها، والسماح لهم بحيازة أنواع الأسلحة المختلفة، مع توفير المظلة الأمنية والقضائية الشاملة؛ والتي تضمن لهم عدم المحاسبة على أفعالهم الإرهابية.
وعلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في وقت سابق على واقعة تنكُّر بعض أفراد حركة "عائدون إلى الهيكل" المزعوم في ملابس مشابهة للمسلمين؛ للتمكن من التجول بحرية تامة داخل ساحات الأقصى المبارك وأداء طقوسهم، قائلا: " تنبئ إلا بإصرار من جانب المستوطنين والحركات الصهيونية المتطرفة على استفزاز الجانب الفلسطيني وإثارة الأوضاع داخل الأقصى".