للموظف المدمن.. 7 نصائح للتعافي من الإدمان قبل عقوبة الفصل

أصدر مجلس الوزراء تعليماته لجميع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص وقطاع الأعمال، بالتعاون مع الجهات المختصة، بعمل تحاليل دورية للموظفين للكشف عن متعاطي المخدرات.

وفي هذا الصدد، تواصل «الدستور» مع الدكتور محمد صبري، أخصائي الأمراض النفسية العصبية ومكافحة الإدمان، لتقديم أهم النصائح حول كيفية التعافي من الإدمان قبل الخضوع للتحليل.

يقول الدكتور محمد صبري: «بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، فإن أصعب خطوة نحو التعافي هي الخطوة الأولى، بسبب إدراك أن هناك مشكلة واتخاذ قرار بإجراء تغيير، ومن الطبيعي أن يشعروا بعدم اليقين بشأن ما إذا كانوا مستعدين لبدء التعافي أم لا».

1- التفكير في التغيير:

يجب على الشخص تتبع خريطة استخدامه للمخدرات، متى بدأ وكيف استخدمها وأين وصل به الحال، فهذا سيعطيه إحساس أفضل بالدور الذي يلعبه الإدمان في حياته، وأيضا يجب أن يذكر إيجابيات وسلبيات الإقلاع عن تناول المخدرات، بالإضافة إلى تكاليف وفوائد الاستمرار في تعاطي المخدرات.

كما يجب أن يضع في اعتباره الأشياء المهمة بالنسبة له، مثل شريك حياته وأطفاله وحياته المهنية، وقبل ذلك صحته وكيف يؤثر تعاطي المخدرات على هذه الأشياء.

2- أسئلة للنفس:

يجب أن يسأل الشخص نفسه إذا كان هناك أي شيء يمنعه من التغيير، وما الذي يمكن أن يساعده في إجراء التغيير.

3- إزالة السموم:

عادةً ما تكون الخطوة الأولى هي تطهير الجسم من الأدوية وإدارة أعراض الانسحاب.

4- استشارات سلوكية:

يمكن أن يساعد العلاج الفردي أو الجماعي في تحديد الأسباب الجذرية لتعاطي المخدرات وإصلاح علاقات الشخص وتعلم مهارات التأقلم الصحية.

5- الأدوية:

يمكن استخدام الأدوية لإدارة أعراض الانسحاب أو منع الانتكاس أو علاج أي حالة صحية عقلية متزامنة مثل الاكتئاب أو القلق.

6- المتابعة طويلة المدى:

يمكن أن تساعد المتابعة طويلة المدى في منع الانتكاس والحفاظ على عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان، قد يشمل ذلك حضور مجموعات الدعم الشخصية العادية أو الاجتماعات عبر الإنترنت للمساعدة في الحفاظ على التعافي في المسار الصحيح.

7- العلاج السكني:

يشمل العلاج السكني العيش في منشأة والابتعاد عن العمل والمدرسة والأسرة والأصدقاء ومحفزات الإدمان أثناء الخضوع لعلاج مكثف، و يمكن أن يستمر العلاج السكني من بضعة أيام إلى عدة أشهر.