3 نصائح للتخلص من «عقدة الذنب»
يعد الشعور بالذنب من الأمور المرهقة للنفس البشرية، إذ يتسبب أحياناً في الإصابة بالكتئاب والعزلة، خوفًا من التسبب في مشاكل للآخرين.
تقول خبيرة التنمية البشرية بسمة سليم إن الشعور بالذنب دليل على النفس الجيّدة، التي تُحاسِب نفسها قبل أن يحاسبها الآخرون، ومع بداية عام جديد، يلجأ البعض إلى البكاء على اللبن المسكوب والفرص التي انقضت.
وتقدم خبيرة التنمية البشرية طرقاً علمية للتخلص من عقدة الذنب واللوم والتي تنتشر بين الأشخاص كل نهاية عام بسبب الشعور بعدم إنجاز أي شيء في العام الماضي، حيث ترى أن اللوم أو الشعور بالذنب طوال الوقت من الأمور التي تتسبب في عدم إنجاز الأهداف الموضوعة، حيث أشارت إلى وجود ثلاث أسس علمية للتخلص من «عقدة الشعور بالذنب».
الاعتراف بالخطأ
يعتبر الاعتراف بالخطأ والتقصير البداية الصحيحة للتخلص من عقدة الذنب، عليك تقبل أخطائك والعمل على إصلاح العيوب الخاصة سواء بشخصيتك، أو التعامل مع الآخرين.
تقبل الشعور بالذنب
الخطوة الأولى في التخلص من عقدة الذنب هو تقبله بمعنى تقبل حقيقة أنك غير قادر على فعل شيء حدث بالماضي الذي لا يمكن تغييره، والقبول بالنتائج المترتبة عليه.
وتقول «سليم» «التعامل مع الشعور بالذنب أمر صعب ولكن بالتحمل والتقبل يصبح سهلًا».
تصحيح الأخطاء قبل بداية العام الجديد
الخطوة الثانية في التخلص من عقدة الشعور بالذنب، هي التواصل مع الأشخاص الذين تسببوا في الوصول للشعور بالذنب طوال الوقت، وذلك من أجل طلب السماح وتصحيح الوضع، حيث يمكن للشعور بالذنب أن يكون مثمراً عندما يساعدنا على النمو والتطور، والأهم أنه يساعدنا في تعلم دروس من سلوكياتنا التي تسببنا عبرها بإيذاء الآخرين.