ضيوف العالمية للقرآن الكريم: أكاديمية الأوقاف الدولية صرح علمي من طراز رفيع
أشاد المشاركون في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك خلال زيارتهم لأكاديمية الأوقاف الدولية.
وجاءت الزيارة اليوم الخميس بعد ختام مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين مساء أمس الأربعاء، وخلال تفقدهم لمبنى أكاديمية الأوقاف الدولية أكد المتسابقون أن أكاديمية الأوقاف الدولية صرح علمي على طراز عالمي رفيع وفريد، وبرامجها التدريبية المتنوعة تواكب العصر.
وعقدت وزارة الأوقاف ندوة تثقيفية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات للمشاركين في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم حاضر فيها كل من: الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب، وبحضور عدد من المتسابقين وضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وأكد الدكتور هشام عبدالعزيز أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تمت بشفافية مطلقة ونزاهة تامة، لا تمييز فيها على الإطلاق ولا مجال فيها لأي مجاملة، والتزام الجميع أعلى درجات النزاهة والشفافية.
وأضاف رئيس القطاع الديني أن الأمانة تقتضي الشفافية التامة، والنزاهة التامة، والذي أوصي به نفسي وكل المحكمين سواء في المسابقات المحلية أو الخارجية التزام النزاهة والشفافية، لأنك إذا قدمت غير الحافظ على الحافظ كان ذلك خيانة لكتاب الله.
وتابع: "فلا اعتبار لمحسوبية لأى شخص حتى وإن اضطررت إلى الاعتذار عن التحكيم في المسابقة، لأن الأمانة مع القرآن تقتضي خدمة القرآن على الوجه الذي يليق به من أمانة، وهذا ما نحرص عليه في جميع المسابقات سواء محلية أو عالمية، وكل من ينجح هو ابن من أبنائنا".