وصول خبراء روس ومختبر متنقل إلى جنوب أفريقيا لمحاربة أوميكرون
وصلت طائرة "إيل-76" لوزارة الطوارئ الروسية إلى مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، على متنها خبراء روس ومختبر متنقل لمحاربة فيروس كورونا على خلفية تفشي متحور "أوميكرون" الجديد.
ويضم الفريق الروسي الذي وصل إلى جنوب أفريقيا خبراء الفيروسات والأوبئة وأطباء الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة في مجال حقوق المستهلك (روس بوتريب نادزور) ووزارة الصحة الروسية وفريق العمليات التابع لوزارة الطوارئ.
ومن بين الخبراء علماء عاملون في معهد لأبحاث العلمية المركزي لـ"روس بوتريب نادزور" ومعهد "ميكروب" للأبحاث في مجال محاربة الطاعون ومركز "فيكتور" لعلم الفيروسات والتقنيات الحيوية.
وسيقوم الخبراء الروس بإجراء دراسات مشتركة مع علماء جنوب إفريقيا في مجال محاربة فيروس كورونا، وسيتبادلون الخبرات معهم.
وتم إرسال الخبراء الروس إلى جنوب إفريقيا بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتلبية لطلب نظيره من جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب أفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس المتحور إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه انتشار السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات المضادة للفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.