برلمانى: إعلام الإخوان المزيف استخدم جميع وسائله وأساليبه الخادعة لنشر الأكاذيب
أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تم تداوله على المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتسريب صوتي مفبرك لإحدى مؤسسات الدولة يؤكد استمرار المخططات الإجرامية التي تضطلع بها الجماعة الإرهابية والتي تستهدف المساس بأمن الوطن، والترويج لشائعات وأخبار مغلوطة بهدف إثارة البلبلة وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام المواطنين، مضيفًا أن إعلام الإخوان المزيف استخدم جميع وسائله وأساليبه الخادعة بكامل طاقته لنشر الأكاذيب، ولكن الوعي الشعبي كان ولا يزال حائط الصد لتلك الشائعات.
وأضاف «كمال»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الأكاذيب والشائعات دائمًا من أجل نشر الفوضى والتشكيك في القيادة المصرية وهذا ليس أسلوب جديد من الجماعة الارهابية، حيث أنها وظفت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الممول في المعركة ضد الدولة المصرية، وكان مخططاً له من استخبارات وأجهزة دولية تهدف لإسقاط الدولة المصرية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن حرب الإعلام تعد أقوى من المعارك المسلحة داخل المجتمعات، مضيفًا أن الجماعة الإرهابية تعمل على زعزعة الثقة بين الشعب المصري والحكومة والعمل على الاستقطاب الفكري عن طريق الإعلام وفق وثيقة «رد الاعتداء» التي كتبها سيد قطب.
وأشار «كمال»، إلى أن الدولة رصدت علي مدار السنوات الماضية إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لمسؤولين ولجهات حكومية يتم استغلالها في نشر أخبار ومعلومات غير صحيحة، ونسب تصريحات خاطئة ومعلومات مثيرة للجدل لوزراء ومسؤولين، فضلًا عن تداول فيديوهات وصور مفبركة لا تمت للواقع بصلة ونسبها لجهات رسمية بعد اقتطاعها من سياقها، بالإضافة استغلال الشعار الخاص بالمواقع الإلكترونية الموثوقة لنشر وفبركة أخبار غير صحيحة.