وزيرة التضامن تشهد تكريم المتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة.. غدًا
تعقد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، غدًا الأحد، مؤتمرًا صحفيًا لتكريم المتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة ومنها الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة واسطبل عنتر، في إطار لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة «بديلة العشوائيات»، بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
ويتم خلال الجولة الإعلان عن البرامج والأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الإدمان فى هذه المناطق.
وأكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أنه يتم التعامل مع المرضى فى هذه المناطق، وتحويلهم إلى مراكز علاج الإدمان التابعة للصندوق او الشريكة مع الخط الساخن «16023» كما خصص الصندوق عيادة للسيدات، حيث لاقت قبولًا كبيرًا من المترددات، وتم تحويل الحالات للمراكز العلاجية المتخصصة، كما أن الصندوق يقدم العلاج بالعمل لإعادة دمج المتعافين مرة أخرى فى المجتمع وهى خطوة هامة لتحويل الشخص المدمن إلي منتج وفعال، وهو ما يساعده على توفير فرصة عمل له بعد انتهائه من العلاج.
وأضاف صندوق علاج الإدمان عبر موقعه الإلكتروني، أن الخبرة الإكلينيكية أثبتت نجاح جلسات العلاج الجماعي كمكون أساسي فى برنامج علاج الإدمان، حيث يلعب العلاج الجماعي دورًا فعالًا فى مساعدة المرضى على التخلص من التعاطي والإدمان ومنع الانتكاسة، فهذا النوع من العلاج يساعد المرضى الذين يجنحون للسلبية والانزواء ويفتقدون المهارات الاجتماعية التي تمكنهم من تنمية روابط وثيقة الصلة بالآخرين.
وأضاف أن العلاج الجماعي يساعد المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الذي يكون ناتجًا من الاحتكاك بالآخرين والفشل فى ذلك، هذا فضلًا عن أن عملية العلاج لا تكون فعالة على الإطلاق ما لم يمارس المريض المهارات التى يرغب فى تنميتها من خلال الجماعة، حيث أن كثيرًا من المعالجين لمرضى الإدمان أكدوا أن هناك العديد من الحالات النفسية التي تلعب فيها العوامل الاجتماعية والأخطاء فى عمليات التفاعل بالآخرين دورًا حاسمًا فى نمو الأعراض المرضية وبهذا فإن العلاج الجماعي يكون فعالًا فى هذه المواقف إذا تم فى مواقف اجتماعية منضبطة.