وزيرة الدفاع الألمانية: لا غنى عن توفير موارد مالية جيدة للقوات المسلحة
رحبت وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة كريستينه لامبرشت بالجهود التي تعهد بها المستشار الجديد أولاف شولتس لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن زيادة ميزانية الدفاع.
وقالت لامبرشت في العاصمة برلين اليوم السبت: "أنا سعيدة بإعلان المستشار الألماني أن ميزانية الدفاع ستستمر في الزيادة في نطاق إمكانيات الموازنة... يستحق أفراد الجيش الألماني الحصول على أفضل المعدات لأداء مهامهم. توفير موارد لمالية جيدة للقوات المسلحة أمر لا غنى عنه لتحقيق ذلك".
وأكد شولتس أمس الجمعة خلال زيارته الأولى إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، العمل من أجل رفع قدرات القوات المسلحة الألمانية.
وقال شولتس عقب محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبيرج، إنه سيتم بذل كافة الجهود من أجل تجهيز الجيش الألماني بشكل جيد، مضيفا أن الإنفاق الدفاعي لألمانيا ارتفع في الوقت الذي كان فيه وزيرا للمالية بالفعل بطريقة غير مسبوقة منذ "سنوات عديدة... هذا شيء سنواصله في حدود ميزانيتنا".
ومع ذلك، لم يلتزم شولتس صراحة بما يُطلق عليه هدف 2% الذي حدده الحلف في عام 2014 وتقضي الخطة التي نوقشت من قبل باقتراب جميع الدول الحلفاء من معيار الحلف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على شؤون الدفاع بحلول عام 2024.
ولم يرد ذكر هذا الهدف في اتفاق الائتلاف الحكومي في ألمانيا.
ويذكر أن زادت ألمانيا نفقاتها الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأول مرة عن 50 مليار يورو.
وذكرت مصادر من الناتو في بروكسل لوكالة الأنباء الألمانية، أنه من المتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمارات والتكاليف التي تساهم بها ألمانيا في الحلف 36ر50 مليار يورو العام المقبل.
ولم تؤكد مصادر عسكرية في برلين هذه البيانات حتى الآن، وترتفع بذلك إسهامات ألمانيا في الناتو بنسبة نحو 4ر6%، مقارنة نفقاتها المخصصة للحلف هذا العام، والتي بلغ قيمتها 32ر47 مليار يورو.