الكنيسة الأرثوذكسية تعلن رحيل الراهب فام الشنودي.. والبابا ينعاه
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن رحيل الراهب القمص فام الشنودي، الراهب بدير القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج، عن عمر ناهز ٥٢ سنة قضى، بعد أن قضى في الرهبنة أكثر من ١٩ سنة، حيث ولد في ٤ نوفمبر ١٩٦٩، وترهب يوم ٥ أبريل ٢٠٠٢، وسيم قسًا يوم ٢١ أكتوبر ٢٠٠٧ ونال رتبة القمصية يوم ٨ يونيو ٢٠١٤.
وتابعت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان لها: “تمتع الأب المتنيح بعلاقات محبة مع الجميع، وأسندت اليه بعض الخدمات داخل الدير وأيضا في دير رئيس الملائكة ميخائيل بالجبل الشرقي بإخميم، وستقام صلوات تجنيزه مساء اليوم في ديره”.
واختتم: “يتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بسوهاج، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب الفاضل الراهب القمص فام الشنودي، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لأسرته المباركة ولكل محبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث في مجمع الأبكار”.
ويعد دير الأنبا شنودة بسوهاج أحد المواقع الأثرية القبطية بسوهاج ومصر عمومًا، وهو أحد الأديرة القديمة التي استخدم في بنائها الحجر الأبيض وهو يقع غرب سوهاج على بعد 8 كم، وقد بناه القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين سنة 441م من بقايا مباني فرعونية.
ويقع دير الأنبا شنودة بمنطقة جبل أدريبة بالحاجر الغربي لمدينة سـوهاج، ونسبة لناحية قديمة مندثـرة إلى جــوار الديـر باسم "أدريبــة" وإليهــا ينســب اللحن الأدريبي، وترجــع تسميته بالديـر الأبيـض إلـى كونـه مبنياً بالحجــر الجيـري الأبيض.
وأوصــت اللجنــة الأديرة بالمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، بــأن يعتــرف المجمــع المقــدس بإعــادة الحيــاة الرهبانيــة إلــى هــذا الديــر علــى يــد قداســة البابــا شــنودة الثالــث وانضمامــه إلــى الأديــرة المعتــرف بهــا فــي الكنيسة القبطيــة الأرثوذكســية.