السعودية والكويت: استمرار العمل لزيادة الإنتاج فى الحقلين المشتركين «الخفجى» و«الوفرة»
أعلنت السعودية والكويت عن استمرار العمل زيادة مستوى الإنتاج في كل من عمليات حقل الخفجي وعمليات الوفرة المشتركة.
وفي بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها في الكويت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، جاء أن الجانبين أشادا "بالتعاون الوثيق بينهما في مجال الطاقة، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة "أوبك+" الرامية إلى تعزيز استقرار سوق البترول العالمي، كما أكدا على أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية "أوبك+".
وأشارا إلى أنه يجري حاليا التنسيق بين الشركات العاملة في المنطقة المقسومة، والمنطقة المغمورة المحاذية لها فيما يتعلق بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم، وأن العمل مستمر لزيادة مستوى الإنتاج في كل من عمليات الخفجي وعمليات الوفرة المشتركة.
كما اتفق الجانبان على التعاون في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وتطوير تقنياتها ومشاريعها لمساهمتها في استدامة إمدادات الطاقة عالميا.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان،في وقت سابق ، على دعم بلاده العودة للاتفاق النووي مع إيران كخطوة لضمان أمن المنطقة، مبينا أن الصفقة الحالية "منقوصة ولا تحمي السعودية بشكل كاف".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "واس" السعودية ، قال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، في المنامة: "كما هو معروف و سبق إعلانه.. أننا فيما نؤيد العودة إلى الاتفاق الحالي نراه منقوصا و لا بد أن تكون أي عودة مجرد خطوة إلى اتفاق أكثر قوة و أطول مدة".
واعتبر بن فرحان: "بدون هذا لا جدوى لأن الاتفاق الحالي لا يحمينا بشكل كاف من تطوير قدرة عسكرية نووية لدى إيران".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "لذلك من المهم أن ننظر إلى هذا الاتفاق في حال تم أصلا أنه خطوة في طريق تحقيق أمن واستقرار المنطقة، أولا بمعالجة أوجه القصور فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني و من ثم أيضا فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي و التحركات في الإقليم التي أيضا تزعزع الأمن".