جهود مكثفة لكشف غموض مقتل شاب بـ33 طعنة في الجيزة
تكثف مباحث الجيزة جهودها، لكشف غموض العثور على جثة شاب مجهول الهوية ومصاب بـ 33 طعنة في منشأة القناطر، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة.
التفاصيل بدأت ببلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة منشأة القناطر، بالعثور على جثة شاب مجهولة الهوية في منطقة زراعية، وبالانتقال تبين العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، وبالفحص تبين إصابته بـ 33 طعنة في مناطق متفرقة من الجسم، كما تبين عدم للعثور على أية أوراق تدل على هويته، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
تم تصوير جثة الشاب لنشرها على أقسام الشرطة في محافظتي القاهرة والجيزة، للتعرف عليها من خلال المترددين على أقسام الشرطة وفحص بلاغات التغيب.
وأضاف أنه تم أخذ بصمات الجثة شاب لمطابقتها بالأدلة الجنائية، تمهيدًا للوصول لهوية الشاب القتيل.
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.