«كان نفسنا نبقى زى سوستة».. حبس شابين وضعا سريرا فى الشارع بالدقهلية
قرر المستشار مصطفى عبدالمنعم، رئيس نيابة السنبلاوين، وبإشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية، اليوم الأربعاء، حبس شابين على ذمة المحضر المحرر لهما في واقعة تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر المتهمين يضعان سريرا بمنتصف الشارع أمام إحدى المدارس الحكومية بمدينة السنبلاوين، ما أثار استغراب وسخرية البعض، وكشف الأجهزة الأمنية ملابسات الواقعة، وتبين أن وراءها شخصين أرادا تصوير مقطع فيديو على طريقة كليب "شيماء".
بهاتف محمول مثبت أعلى استاند وسرير خشبي به مرتبة وبطانية ووضعه في منتصف الشارع أمام إحدى المدارس الحكومية وعلى مقربة من إدارة السنبلاوين التعليمية، بدأ أحد المتهمين في اصطناع مشاهد من على السرير، وآخر يبدأ في فتح كاميرا الهاتف ليتجمع العشرات من الأهالي في محاولة منهم لفهم الأمر، ليتبين أن الشابين راودتهما فكرة عمل فيديو كليب على طريقة الفيديو المنتشر لأحد الأشخاص يردد "شيماء".
"كان نفسنا نبقى مشاهير زي يوسف سوستة" بهذه الكلمات برر المتهم الأول فعلته أمام النيابة العامة خلال التحقيقات، بعد تمكن قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد نصر الدين عطية نجم، رئيس المباحث، من ضبطهما في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وقيام قسم المساعدات الفنية بالمديرية بفحص محتوى الصور المتداولة لشخصين أحدهما جالس والآخر واقفاً على سرير بأحد الشوارع أمام إحدى المدارس بالسنبلاوين، وتجمع بعض الأشخاص حولهما ليتبين أن المتهمين أحدهما حاصل على دبلوم، والآخر طالب، مقيمان بمركز شرطة السنبلاوين.
وأضاف المتهم الأول في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة، أن فكرة عمل "كليب" راودته في ظل انتشار مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك – تيك توك" والمشاهدات التي حققها صاحب كليب شيماء ويدعى يوسف سوستة، فقرر أن يشرح لصديقه المتهم الثاني الفكرة، وأحضرا سريرا خشبيا من منزل الأول، ووضعاه بمنتصف الشارع لتصوير الكليب بواسطة الهاتف المحمول تمهيدًا لنشره، إلا أنه ألقي القبض عليهما قبل الانتهاء من تحقيق الفكرة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، إذ قرر المتهم الأول بقيامه بالغناء واستعانته بالثاني لتصويره والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق نسب مشاهدة بقصد الكسب المادي دون تصريح من الجهات المختصة.
وحرر عن ذلك المحضر اللازم وتحريز الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأصدرت قرارها السابق.
