«7 عمليات في 21 يومًا».. إيمان الحصري تكشف تفاصيل مرضها لأول مرة
تصدرت الإعلامية إيمان الحصري، “الترند”، بعد ظهورها مساء أمس الإثنين، في برنامج “صاحبة السعادة”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، وحديثها حول مرضها الذي جعلها تغيب عن الشاشة طوال الفترة الماضية.
وتنشر “الدستور” أبرز التصريحات التي أدلت بها “الحصري” خلال الحلقة:
- فجأة حياتي اتشقلبت، بعد ما كانت طبيعية قبل مرضي، كانت عندي مشكلة، وعملت عملية بسيطة، ولكن حدث خطأ طبي.
- المشكلة لم تكن في العملية، ولكن في الخطأ الطبي الذي حدث خلالها، والطريقة التي تم بها التعامل مع الخطأ الطبي، والمهزلة التي تعرضت لها.
- لو كان تم اتخاذ إجراءات صحيحة مع الخطأ الطبي، كان من الممكن ألا تحدث مضاعفات كثيرة.
- أجريت 7 عمليات في 21 يوما، وفي كل مرة، كان الوضع يسوء بشكل أكبر، والخطأ الطبي حدث في الأمعاء والقولون.
- الخطأ الطبي الذي تعرضت له في العلمية التي أجريتها، حدثت بعده عدة أخطاء في كل عملية أخرى أجريتها.
- قعدت حوالي 3 أشهر في المستشفى، منهم شهر في العناية المركزة، وأصبت بتسمم في الدم، بسبب الخطأ الطبي الذي حدث في الأمعاء.
- في فترة من فترات مرضي، الطبيب بلغ اخواتي أنه أنهى كل شيء من الناحية الطبية معي وطلب منهم الدعاء لي وكانت الكلمة دي قاسية جدا.
- بسبب الألم الشديد كنت ببقي عايزة آخد بنج كلي؛ عشان ما أحسش بالوجع.
- بعد كل عملية أجريتها كان يحدث تدهور كبير في الحالة الصحية، ولم أفقد الأمل مطلقا طوال فترة مرضي وكنت بقول لأخواتي اكيد اللي أنا فيه ده كابوس.
- أخواتي وبنتي كانوا معايا طوال فترة مرضي، وكان عندي همي إني ممكن أسيبهم.
- أخواتي كانوا بيسمعوا من الأطباء إني مش هكمل، وبدأوا يجبيوا حد لبنتي يمهد لها إني ممكن مكنش موجودة.
- أصعب يوم في فترة مرضي كان يوم انتقالي من عناية مركزة بأحد المستشفيات إلى العناية المركزة بمستشفى وادي النيل.
- كنت بسمع إني مش موجودة، وكانت كل حاجة بايظة فيا من الناحية الطبية، والمؤشرات الحيوية من ضربات القلب ومعدل السكر والأكسجين والضغط، لم تكن متواجدة، وكان فيها مشكلة كبيرة.
- اتعمل لي نقل دم وبلازما، وكل ده كانت محاولات تخليني عايشة.
- لما دخلت العناية المركزة في وادي النيل قعدت فيها أكثر من 20 يومًا.
- في فترة مكنتش حاسة بيها بحاجة كنت بين السما والارض زي ما بيقوله، وقعدت فترة طويلة جدا في العناية المركزة بسبب الاخطاء الكتير اللي حصلت في منطقة المعدة وحصل تسمم في الدم وكان التصرف الطبي لو كان صح مكنش حصل كل ده.
- من أكتر الحاجات الصعبة في المرض، إن الفرد لا يكون حرا، ولما كنت بتحرك بتحرك بالأجهزة، عشان تخليني عايشة.
- كنت بقعد أتخيل إني كنت بقدر أمشي لوحدي، وأعمل كل حاجة لوحدي، وفجأة المرض والتعب خلاني مش قارة أعمل حاجة، وقعدت فترة طويلة لا أتناول الطعام فيها، والتغذية كانت تتم عن طريق الأنابيب
- إحنا عندنا نعم كتيرة الواحد مش بيحس بيها.
- وضعي الصحي كان معقد جدا.
- التقارير الطبية الخاصة بي أُرسلت للأطباء في الخارج؛ للتعرف على الحالة قبل سفري، وكان الرد أنه سيكون هناك حل للأزمة الطبية التي مررت بها، وقررت السفر إلى ألمانيا.
- جاتلي فيديوهات لناس عملت لي عمرة، وكانوا بيدعولي بشكل كبير.
- أثناء رحلة سفري إلى ألمانيا، كان لدي أمل إني أكون كويسة، وتتحسن حالتي الصحية.
- تم تحديد موعد العملية في ألمانيا، كما تم التحضير للعملية لمدة أسبوعين قبل إجرائها.
- مضيت على إقرار إن العملية قد تؤدي للوفاة، خاصة وأنني أجريت عدد كبير من العلميات الخاطئة، والعلمية لم تكن اختيارية، وكان من الضروري إجرائها حتي أعود للحياة الطبيعية.
- دخلت عملت العملية، واستمرت 7 ساعات، وبعدها بدأت لأشعر بالتحسن، وأبلغوني أن العملية نجحت بنسبة 100%.
- معنديش اختيار غير إني أقف على رجلي، وأكون قوية؛ عشان بنتي وأخواتي، وتجربتي عدت على خير.
- أنا عيطت كتير في خلال فترة مرضي بسبب الألم والخوف.
- أنا رفعت قضية لأطالب بحقي، ولو أي حد تاني مكنش معاه فلوس يتعالج زي ما أنا اتعالجت مكنش هيكون موجود.
- أنا مش هسيب حقي، ومفيش حاجة هتعوضني عن ألم 8 أشهر مريت بيها، وفي قانون هيجيب حقي.