رئيس جامبيا يفوز بفترة ولاية ثانية
فاز رئيس جامبيا الحالي أداما بارو بفترة ولاية ثانية، وفقًا للنتائج النهائية، حيث ذكرت صحيفة "بريميام تايمز" النيجيرية، أنه بعد فرز جميع الأصوات، حصل بارو -المنتمي لحزب الشعب الوطني- على 457 ألفًا و519 صوتًا، وحل أوسينو داربوي -زعيم الحزب الديمقراطي المتحد- في المركز الثاني، بحصوله على 238 ألفًا و253 صوتًا.
ورفض "داربوي"، في وقت سابق، النتائج التي تشير إلى فوز بارو، ويزعم أنصار الحزب الديمقراطي المتحد أنه تم تزوير النتائج لصالح بارو.
وكان مواطنو جامبيا قد توجهوا أول أمس السبت إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق يحيى جامع.
وتنافس في الانتخابات 6 مرشحين، ومنهم أداما بارو الرئيس المنتهية ولايته في واحدة من أصغر الدول الإفريقية وأكثرها فقرًا في العالم.
ويعد أوساينو دربو (73 عامًا) أهم منافس له وهو محامٍ في مجال حقوق الإنسان، يتهم الرئيس المنتهية ولايته بـ"فشل ذريع"، وعدم الالتزام بكل التزاماته للبقاء في السلطة، وهو يدعو للتغيير.
واصطفت طوابير الناخبين خارج مراكز الاقتراع فى عاصمة جامبيا بنجول، أمس السبت، في أول انتخابات رئاسية منذ عقود لا تشمل ترشح الرئيس السابق يحيى جامع.
وخصص الجامبيون لكل مرشح من المرشحين الستة صندوقًا حديديًا، يحمل كل صندوق لون وشعار حزب المترشح أو صورته، يرمي الناخب كرة رخامية صغيرة داخل صندوق مرشحه المفضل، وصوت ارتطامها دليل على أنه قد صوت.
يقول المتحدث باسم اللجنة المشرفة على الانتخابات، إن الطريقة المعتمدة "فعالة ضد التزوير وتضمن سرعة فرز الأصوات".
وتعد هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة للجامبيين؛ لأنها تواصل مسار ديمقراطية فتية في ظل حكم يحيى جامع وعلى الاقتصاد الهش خصوصًا بعد الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
كان فرز الأصوات مختلفًا هو الآخر، فما أن أغلقت مكاتب التصويت أبوابها حتى بدأ "عد الكرات" الموجودة داخل كل صندوق، وقد استخدم أعضاء مكاتب التصويت ألواحًا خشبية في كل واحدة 200 ثقب، ترمى عليها الكرات الرخامية.