مرشحة لرئاسة ليبيا: مشروعي حفظ سيادة البلاد والنهوض بالتعليم والصحة
أكدت المرشحة لرئاسة ليبيا ليلى بن خليفة، أن البلاد ستنهض بسواعد أبناءها جميعا دون استبعاد لأحد، لأن الأوطان تحتاج للتكاتف الشعبي.
وقالت بن خليفة في تصريحات لـ"الدستور"، إن برنامجها الانتخابي يرتكز على ملف السياسة الخارجية والملف الاقتصادي والأمني، لافتة إلى أنها جهزت برامج قصيرة الأجل للتعامل مع هذه الملفات، وأخرى طويلة الأجل تتعلق بحياة الناس مثل التعليم الجيد والنهوض بالقطاع الصحي، ما يعود بالنفع على المجتمع ككل في المستقبل.
وطالبت المرأة الليبية، أن تكون سندا حقيقيا لها، وأن تمنح الفرصة للنساء للعمل على إخراج ليبيا من كل هذه المشاكل والعثرات التي مرت بها البلاد في السنوات العشر الماضية.
وأضافت أن رؤيتها للسياسة الخارجية تتعلق في المقام الأول بدول جوار ليبيا، وشركاء البحر المتوسط، مشيرة إلى أن لكل دولة في المنطقة سياسة معينة، متابعة: "حسب رؤيتي ومشروعي ستكون سياستنا تجاه هذه الدول مبينة على الاحترام المتبادل، وأن ليبيا شريك وليست مرتعا لأي دولة من هذه الدول".
وتابعت: إن ملف المرتزقة والميليشيات سينتهي بشكل أوتوماتيكي حين يتم وضع سياسة خارجية للدولة بآليات محكمة في طبيعة العلاقة بين ليبيا والقوى الإقليمية والدولية، بشكل ينهي حالة التدخل الأجنبي في البلاد وينعكس على أوضاعها الأمنية والسياسية.
وتنحدر ليلى بن خليفة، التي كانت السيدة الأولى التي تودع ملف ترشحها من مدينة زوارة على بعد 120 كلم غربي طرابلس، وهي من مواليد 1975، وتحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، ودبلومة في الاستشارات الدبلوماسية والقنصلية، وتترأس حزب الحركة الوطنية.