ممارسة الرياضة ومرضى القلب

تُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح شامل للاضطرابات التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية أو كليهما، وللنشاط البدني المعتدل إلى العديد من الفوائد، ولكنه قد يوفر أكبر قدر من المساعدة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب والأوعية الدموية.

فوفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "medical news today" الطبي، قد يوفر النشاط البدني الذي يقوم به الأفراد أثناء أوقات فراغهم أعلى مستوى من الفوائد الصحية.

وأوضح الأطباء، أن أمراض القلب والأوعية الدموية، أو جميع الاضطرابات التي تؤثر على القلب أو الأوعية الدموية ، منتشرة بشكل كبير وخطير، حيث يعاني نصف البالغين في العالم من أحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجدت دراسة حديثة، أن الأفراد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية يمكنهم جني فوائد كبيرة من النشاط البدني، لكن الباحثين في هذه الدراسة وجدوا أن فوائد النشاط البدني لم تصل إلى مستوى مماثل بين المشاركين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ما هي أمراض القلب والأوعية الدموية؟

أمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح واسع، فهي أي مرض يؤثر على القلب أو الأوعية الدموية، وتشمل أمراض القلب التاجية، نوبة قلبية، السكتة الدماغية، سكتة قلبية ومشاكل صمام القلب.

ويمكن أن تختلف علاجات الأمراض القلبية الوعائية، اعتمادًا على شدة المشكلة، فقد يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى تناول الأدوية أو الخضوع لعملية جراحية.

أمراض القلب والأوعية الدموية والنشاط البدني

أراد الباحثون أيضًا معرفة ما إذا كان سبب النشاط البدني قد أثر على الفوائد، فعلى سبيل المثال هل الأشخاص الذين يتعين عليهم أن يكونوا نشيطين بدنيًا لوظيفة ما يجنون نفس الفوائد مثل أولئك الذين ينشطون بدنيًا في أوقات فراغهم؟

أوضح الأطباء أن النشاط البدني الترفيهي هو النشاط البدني المعتدل إلى القوي الذي يمارسه المشاركون خلال أوقات فراغهم كان أفضل ولم يصيب مرض القلب والأوعية الدموية بأي مشكلة صحية بعد التمرين.

كما وجد الباحثون أن النشاط البدني العام، له صلات بانخفاض معدل الوفيات لجميع الأسباب وأحداث القلب والأوعية الدموية العكسية الرئيسية.

وأشار الباحثون أن النشاط البدني المعتدل إلى القوي الذي يمارسه المشاركون في أوقات فراغهم كان مرتبطًا بأعلى مستوى من الفوائد الصحية.

وأكد الباحثون إلى أن توصيات النشاط البدني يجب أن تأخذ في الاعتبار الحالة الصحية للقلب والأوعية الدموية والنشاط البدني بشكل عام.