الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على مراكب الصيادين ببحر غزة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، باستهداف مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة رفح، وهاجمت المزارعين على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس.
وقال أحد الصيادين، إن جنود بحرية الاحتلال أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه صوب مجموعة من مراكب الصيادين على بعد خمسة أميال قبالة شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى تضرر مركب صيد على الأقل دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا لمغادرة من المكان، وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية.
وتقوم بحرية الاحتلال بشكل يومي بالتنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة العسكرية والآليات خلف الشريط الحدودي شرق مدينة خان يونس النار صوب المزارعين، إضافة إلى استهداف صيادي العصافير شرق بلدة خزاعة، دون وقوع إصابات.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تستهدف المزارعين يوميا في المناطق الحدودية القريبة من السياج الفاصل شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من زراعة أراضيهم، أو فلاحتها.
وفى ظل الانتهاكات اليومية التى يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطينى، أقدم مستوطنون، اليوم السبت، على رعي أغنامهم في منطقة طوبا بمسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا على المزارعين بالضرب.
وقال منسق لجان الحماية والصمود جبال جنوب الخليل فؤاد العمور، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة "ماعون" قاموا برعي أغنامهم في الأراضي الزراعية مزارع المواطنين وعاثت فيها خرابا.
ولفت العمور الى أن المستوطنين اعتدوا على المزارعين بالضرب بحماية جيش الاحتلال، وحاولوا اعتقال أحد الشبان.
وفجر اليوم، أصيب عدة مواطنين خلال قمع فعاليات مناهضة للاستيطان في نابلس وقلقيلية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من الخليل.
كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 24 مواطنا بينهم أشقاء من الخليل لساعات، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.