تفقد الرئيس السيسي الأعمال الجارية بمشروعات شبكة الطرق يتصدر اهتمامات الصحف
تصدر تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي سير الأعمال الجارية بعدد من مشروعات شبكة الطرق الجديدة، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (الرئيس يتفقد عددًا من المحاور الجديدة بالقاهرة.. ويستمع إلى مطالب المواطنين).. ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي، تفقد، بعد ظهر أمس، سير الأعمال الجارية بعدد من مشروعات شبكة الطرق الجديدة، خاصة المحور الجديد الموازي لطريق (القاهرة - السويس)، والذي سيصل بين مناطق التجمع الأول ومطار القاهرة، مرورًا بمحطة النقل الجماعي الجديدة، وكذلك مناطق مساكن شيراتون وطريق الصاعقة، والذي سيصبح بمنزلة شريان مروري جديد يربط أحياء ومناطق شرق القاهرة بتجمعات مدينة القاهرة الجديدة؛ بما يخفف الضغط عن طريق (القاهرة - السويس)،
خاصة عند مدينة الأمل، ويساعد على اختصار الوقت والمسافة خلال تنقلات المواطنين من تلك المناطق والتجمعات وإليها.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي تفقد أيضا أعمال التوسعة ورفع كفاءة الطريق الدائري من شرق القاهرة حتى منطقة الخصوص، فضلاً عن الموقف التنفيذي لتطوير منطقة عين شمس.
وتابع الرئيس مع المسئولين والمشرفين بالمواقع، معدلات التنفيذ وسير العمل، مشددًا على الكفاءة الفنية والإنشائية للمحاور والطرق الجديدة، أخذًا في الاعتبار الأهمية القصوى لهذه الطرق والمحاور في تنظيم الحركة المرورية بمناطق القاهرة الكبرى والمدن والتجمعات العمرانية في محيطها الجغرافي.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي توقف، خلال الجولة التفقدية؛ لتبادل التحية والحديث مع عدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم أثناء مرور سيادته، حيث استمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم.
وتحت عنوان (مصر تحتفل غداً باليوم العالمي لذوي الهمم).. ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن مصر تحتفل، غدا، باليوم العالمي لذوي الهمم، حيث أكدت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، أن أصحاب الهمم العالية هم قلب مصر وأملها والجانب المضيء في مستقبلها.
وكتبت السيدة انتصار السيسي - في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي - "تحية غالية إلى كل أصحاب الهمم العالية، فأنتم قلب مصر وأملها والجانب المضيء في مستقبلها، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا اليوم الذي يعد تعبيرا صادقا عن مدى قدرات وإمكانات أصحاب الهمم في التحدي والإرادة والعـزيمة، فهم الجزء الأصيل من نسيج هذا الوطن".
ومن جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم سعيها لتغيير نظرة المجتمع إلى ذوي القدرات الخاصة وتحويلهم إلى قوة منتجة ومؤثرة في المجتمع، وذلك من خلال تحسين الفرص التعليمية المقدمة لهم ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم بالمدارس، حيث ارتفع عدد الطلاب المدمجين إلى 108 آلاف و244 طالبا وطالبة موزعين على 19 ألفًا و5 مدارس على مستوى الجمهورية.
وأشار أمين المجلس القومي لذوي الهمم أشرف مرعي إلى أن الدولة تبذل جهودا كبيرة؛ لدعم الأشخاص ذوي الهمم.. وقال إن حقوق هذه الفئة تأتي على رأس أولويات جميع مؤسسات الدولة.
وأضاف أن وزارة الصحة بدأت في وضع برامج للاكتشاف المبكر للإعاقة، والكشف عن مشكلة فقدان السمع عند المواليد من سن يوم، كما أن الجامعات بدأت في إقامة مراكز لخدمة ذوي الهمم سواء في التسجيل أو الحصول على العلم أو التحرك داخل الجامعة، منوها بأن هناك مشروعا يضم 5 جامعات لدمج الطلاب ذوي الهمم مع باقي الطلاب، حيث بدأت باقي الجامعات في تطبيقه.
وأشار إلى تنفيذ وزارة الثقافة لـ 5917 نشاطًا متنوعا للأشخاص ذوي الهمم وتأسيس فرقة (الشمس) كأول فرقة رسمية تابعة للدولة للأشخاص ذوي الهمم، لافتًا إلى أنه تم إنتاج 5 عروض فنية للفرقة وتقدميها داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى افتتاح فصول تنمية مواهب الأشخاص ذوي الهمم في دار الأوبرا المصرية وقبول 55 طالبًا مـن ذوي الهمم بأكاديمية الفنون.
وأوضح أن وزارة السياحة والآثار تنظم على مدى شهر ديسمبر الحالي عددا من الفعاليات لذوي الهمم تتضمن جولات وأنشطة ترفيهية، وتنظم ماراثون جري لضعاف السمع بمنطقة آثار سقارة، وبرنامجا لذوي الهمم الذهنية بمسرح العرائس، كما سيتم تنظيم زيارات للمتحف المصري بالتحرير.
واقتصاديًا، أشارت صحيفة (الجمهورية) إلى لقاء وزير المالية الدكتور محمد معيط بممثل منظمة (يونيسف - مصر) جيريمي هوبكنز.. موضحة أن وزير المالية أكد، خلال اللقاء، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، والارتقاء بمستوى معيشتهم، على نحو انعكس في العديد من المبادرات التنموية، أهمها: المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، وبرامج "تكافل وكرامة" ودعم الخبز والسلع الغذائية، ومنظومة التأمين الصحي الشامل التي تحقق حلم كل المصريين بتوفير رعاية صحية شاملة لجميع أفراد الأسرة.
وأشار الوزير إلى حرصه على تعزيز سبل التعاون مع منظمة (يونيسف)، والاستفادة من خبراتها في صياغة خطط وبرامج التنمية الوطنية، على النحو الذي يساعد في التصدي لمخاطر تحدي ارتفاع معدل النمو السكاني، لضمان استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي؛ حتى تتمكن الدولة من توفير موارد للوفاء بالاحتياجات التنموية للمواطنين من حيث الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وغيرها.
ومن جانبه، قال ممثل منظمة (يونيسف) مصر، إن هناك سجلًا حافلًا من التعاون مع الحكومة المصرية في العديد من المجالات، لافتًا إلى حرصه على تقديم كل أوجه الدعم لمبادرتي "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة"، لما لهما من تأثير إيجابي في مواجهة معدلات الفقر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين؛ باعتبارهما نموذجًا رائدًا للعديد من الدول الأخرى.
وأشاد بما حققته مصر من إصلاحات على الصعيد الاقتصادي والمالي والنقدي والنهج المتوازن الذي اتبعته في التعامل مع أزمة جائحة "كورونا"؛ بما يراعي الحفاظ على صحة المواطنين من جانب، والأبعاد الاقتصادية من جانب آخر.