طريقة التخلص من وجع الأسنان؟
يعتبر وجع الأسنان من المشاكل المزعجة خاصة في الليل، حيث أنها تساهم في عدم الحصول على ليلة نوم هادئة، فقد يؤدي الشعور بألم في الأسنان ليلاً إلى صعوبة النوم وزيادة الإًصابة بالأرق، ومع ذلك، هناك عدد من العلاجات التي قد تساعد الأشخاص في الحصول على الراحة والنوم، بما في ذلك تناول مسكنات الألم أو وضع كمادة باردة أو حتى القرنفل على الأسنان.
وأوضح الأطباء بموقع «medical news today» الطبي، عدد من العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف ألم الأسنان في الليل.
مسكنات الآلام عن طريق الفم:
قد تساعد مسكنات الألم التي يتم تناولها عن طريق الفم في علاج وجع الأسنان في الليل، فإن تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل "أسيتامينوفين" أو "إيبوبروفين" هي طريقة سريعة وبسيطة للعديد من الأشخاص لتقليل آلام الأسنان الخفيفة إلى المتوسطة بشكل فعال، فإذا كان ألم الأسنان شديدًا، فمن الأفضل مراجعة طبيب الأسنان والتحدث معه عن مسكنات أقوى للألم.
الضغط البارد:
قد يساعد استخدام الكمادات الباردة في تخفيف ألم الأسنان، حيث يساعد وضع كيس من الثلج ملفوف بمنشفة على الجانب المصاب من الوجه أو الفك على تضييق الأوعية الدموية في المنطقة المصابة، مما يقلل الألم للسماح للشخص بالنوم، ويساعد على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة كل بضع ساعات في المساء في منع الألم عند الذهاب إلى الفراش.
المراهم الطبية:
قد تساعد بعض المراهم العلاجية أيضًا في تقليل آلام الأسنان، حيث تؤدي المواد الهلامية والمراهم المخدرة التي تحتوي على مكونات مثل البنزوكائين إلى تخدير المنطقة.
الماء المالح:
الشطف البسيط بالمياه المالحة علاج منزلي شائع لألم الأسنان، فهي مضادة للجراثيم، لذلك قد يقلل من الالتهاب، وهذا بدوره يساعد على حماية الأسنان التالفة من العدوى، وقد يساعد الشطف بالماء المالح أيضًا على إزالة أي بقايا طعام أو بقايا عالقة في الأسنان أو اللثة.
شطف الأسنان بيروكسيد الهيدروجين:
التهاب دواعم السن هو عدوى خطيرة في اللثة تحدث بشكل عام نتيجة لسوء نظافة الفم. يمكن أن يسبب مشاكل مثل الألم ونزيف اللثة والأسنان التي تنفصل في تجاويفها، فالشطف بغسول الفم ببيروكسيد الهيدروجين يساعد في تقليل الترسبات وأعراض التهاب اللثة.
شاي النعناع:
قد يساعد غسل شاي النعناع أو مص أكياس شاي النعناع أيضًا على تخفيف الألم مؤقتًا من وجع الأسنان، فقد لاحظ الباحثون أن النعناع يحتوي على مركبات مضادة للجراثيم ومضادات الأكسدة و المنثول، وهو عنصر نشط في النعناع، قد يكون له أيضًا تأثير مخدر خفيف على المناطق الحساسة.
القرنفل:
يمكن للأوجينول، وهو أحد المركبات الرئيسية في القرنفل، أن يقلل من آلام الأسنان، حيث يعمل كمسكن، مما يعني أنه يخدر المنطقة المصابة.
الثوم:
قد يساعد التأثير المضاد للبكتيريا للثوم على قتل البكتيريا في الفم، حيث يحتوي على مادة "الأليسين"، وهو المركب الرئيسي في الثوم، له تأثير مضاد للجراثيم.