وفد «البحوث الزراعية» يلتقي محافظ مطروح لتطوير زراعة الزيتون وتربية النحل
التقي اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وفدا من مركز البحوث الزراعية وجامعة مطروح ضم الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، والدكتور بلال عبد الحميد منسق مشروع التنمية المستدامة ورفع الكفاءة الإنتاجية والتسويقية لمنتجات الزيتون بمطروح، والدكتور عمرو عبد الحميد عميد كلية الزراعة الصحراوية جامعة مطروح والباحث الرئيسي للمشروع ، لعرض نتائج أنشطة المشروع وتأثيرها في قطاع الزيتون في المحافظة ودور البحوث التطبيقية في حل مشاكل الزراعة في مطروح، واستعداد المحافظة لتقديم تسهيلات لتنفيذ مشروعات تحقق التنمية المستدامة مثل تطوير زراعة الزيتون وتربية النحل وإنتاج العسل وتربية دودة الحرير.
ومن جانبه قال محافظ مطروح، في كلمته خلال اللقاء أن المحافظ جاهزة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والمراكز البحثية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على المحاصيل الرئيسية في المحافظة وخاصة محاصيل الزيتون والتين والنخيل، مشيرا إلي أن محافظة مطروح لها ميزة نسبية في إنتاج هذه المحاصيل وخاصة في واحة سيوة، مشيدا بدور مشروع التنمية المستدامة في النهوض بزراعات الزيتون في المحافظة.
- تشكيل لجنة تضم الجهات المعنية للاستفادة من مشروعات حصاد الأمطار خلال فصل الشتاء
وأعرب «شعيب»، عن استعداد محافظة مطروح لتشكيل لجنة تضم الجهات المعنية بالمحافظة ومركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء للاستفادة من مشروعات حصاد الأمطار خلال فصل الشتاء، مشيرا إلي أن سدود الإعاقة بمختلف المناطق بالمحافظة ساهم في الإستفادة بالموارد المائية المطرية، والحد من وصول هذه المياه إلى البحر المتوسط والاستفادة منها في الخزانات الجوفية وزراعة مختلف الأودية بمناطق متفرقة في المحافظة.
ولفت محافظ مطروح على أن هناك أولوية لعدد من للمشروعات التنمية الزراعية لجذب المزيد من الاستثمارات الزراعية إلي المحافظة، ومنها مشروعات النهوض بزراعة الزيتون والتين، وتربية الحرير، وتربية النحل، وإنتاج العسل للاستفادة من المراعي الغذائية التي تزخر بها المحافظة من النباتات الطبية والعطرية لإنتاج أفضل أنواع الأعسال في العالم
ومن جانبه قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن ظاهرة التغيرات المناخية لها آثار سلبية علي حزام زراعة الزيتون في مصر والتي ستقتصر علي سواحل البحر المتوسط وهو ما يضفي ميزة نسبية للمحافظة في إنتاج الزيتون خلال السنوات المقبلة، وهو ما يتطلب ضرورة تطبيق الممارسات الجيدة في زراعة المحصول للحد من تأثير الظاهرة علي المناطق المنزرعة.
وأشاد «فهيم» بنجاح مشروع تطبيق الممارسات الجيدة لزراعة الزيتون في مطروح بالتعاون بين مركز البحوث الزراعية وجامعة مطروح وأكاديمية البحث العلمي، وهو ما إنعكس علي إنتاجية مزرعة كلية الزراعة بجامعة مطروح والبالغة 40 كجم للشجرة الواحدة رغم الإنخفاض الحاد في إنتاجية الزيتون بسبب تقلبات المناخ خلال العام الحالي، مشيرا إلي إمكانية التعاون المشترك بين معهد وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية وجامعة مطروح لإعداد نموذج جيد لتربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي في ظل توجهات الدولة المصرية لإحياء هذه المشروعات التي تخدم البيئة الريفية والبدوية بالإضافة إلي مشروعات تمكين المرأة للمشاركة في هذه المشروعات