اتحاد المقاولين: تطبيق منظومة جديدة لرقمنة جميع الإجراءات
قال هشام يسري الأمين العام للاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هناك عدة أسباب لخروج شركات المقاولات من قيد الاتحاد المقاولين، منها عدم تسديد الضرائب، حالات الوفاء والخلافات، وعدم وجود إسناد مباشر لتلك الشركات، موضحاً أن معظم الشركات التى تخرج من تصنيف وقيد اتحاد المقاولين شركات المقاولات الصغيرة التى تمثل أكبر نسبة مقيدة وتصل نسبة تتراوح ما بين 75 إلي 80% من إجمالى شركات المقاولات المقيدة.
وأوضح «يسري »، فى تصريح لـ«الدستور»، أن هناك نوعًا آخر من شركات المقاولات قد يسقط قيدها بسبب عدم سداد رسوم قيد العضوية لمدة تصل إلى 5 سنوات متتالية، لافتًا إلى أنه يمكن الرجوع لقيد بالاتحاد بعضوية جديدة وبضم العضوية القديمة للرجوع بنفس الفئة السابقة، فضلًا عن وجود ملاءة مالية قوية تناسب ترقي الشركات المقاولات.
وأكد الأمين العام لاتحاد المقاولين، أنه تم التعاون مع جامعة عين شمس لتجديد الموقع الخاص بالاتحاد وأدخل منظومة مستحدثة، كما تم الاتفاق مع إحدى شركات المحمول لتطبيق نظام أبلكيشن موبايل، لمساعدة المقاولين في دفع المصاريف وعدم التكدس أمام المكاتب الإدارية، موضحًا أنه أصبحت الرقمنة الحل السريع الانتهاء من جميع الإجراءات.
وأضاف هشام يسري أنه سيتلقي الاتحاد المصري لمقاولي التشييد، الأوراق المطلوبة لترقي فئات التصنيف لشركات المقاولات من خلال المنصة الرقمية الجديدة التى جارٍ العمل بها من خلال إحدى شركات المحمول، وذلك لتقليل من حد الزحم وانتشار الفيروسات.
وأردف الأمين العام أن يعمل الاتحاد على تجديد العديد من الأوراق المستندات الشركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لحق فى امتياز على المناقصات وفقًا للمادة "8" من اللائحة التنفيذية لقانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 وذلك بما تتضمنه من ضرورة وجود سابقة أعمال.
ونوه إلى أن الاتحاد يسعي لتحقيق المناخ الاقتصادي الذي يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على نمو في قطاع التشييد والبناء الذي يعد من أهم القطاعات والكيانات الاقتصادية فى مصر.