اتفاق تعاون بين «العربية للتصنيع» ومجلس الإمارات للصناعات الدفاعية

قال الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت التعاون مع الأشقاء العرب في صدارة اهتماماتها، موضحا أهمية  تعزيز وتفعيل التواصل والتكامل بين وحدات وشركات العربية للتصنيع، وكبرى الشركات الإماراتية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء هذا في إطار توقيع مذكرة التفاهم بين العربية للتصنيع ومجلس الإمارات للشركات الدفاعية (مجلس التوازن الاقتصادي)، في إطار فعاليات اليوم الثالث لمعرض ايدكس ٢٠٢١.

وتتضمن أهم مجالات التعاون، تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية والتعاون والتكامل في البحوث العلمية لخدمة مجال الصناعات الدفاعية.

من جهته، أشاد "مطر الرميثي" ، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، بالهيئة العربية للتصنيع وما تتميز به من إمكانيات مُتقدمة تؤهلها لتوطين تكنولوجيا الصناعات الإلكترونية الحديثة والقابلة للتطوير والابتكار، معربًا عن اعتزازه الكبير بالشراكة مع هذه المؤسسة المصرية الرسمية العريقة "التي نعتز بتاريخها المصري العربي الوطني ويشرفنا أن تكون جميع قدراتنا المهنية والتقنية في خدمة مصر العرب".

من جهته، أعرب المهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان" مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، عن اعتزازه بهذا التعاون مع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، مؤكدا أهمية فتح أفاق جديدة من التعاون والتكامل بما يسهم في تعميق التصنيع العربي المشترك في مجال الصناعات الدفاعية وتدريب الكوادر البشرية والبحوث الصناعية التطبيقية ،وفتح مجالات تسويقية للإنتاج المشترك للدول العربية والأفريقية.

يذكر أن معرض "إيديكس 2021" هذا العام هو النسخة الثانية بعد انطلاقها في 2018 والذى تجرى فعالياته على أرض مصر خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر، وذلك بمركز مصر الدولى للمعارض والمؤتمرات الدولية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور أكثر من 400 شركة عارضة، يمثلون 42 دولة، ويتوقع حضوره أكثر من 30 ألف زائر على مدار الأيام من الاثنين إلى الخميس.

ويضم المعرض شركات متخصصة في مجالات " نظم أمن المعلومات والمركبات البرية، الصيانة والإصلاح والعمرة، أنظمة الطاقة الكهربائية الهجينة، الإعلام العسكري، أنظمة الصواريخ، الأنظمة الملاحية، القفز بالمظلات والإنزال الجوي، شركات الأمن الخاصة، الإتصال عبر الأقمار الصناعية، معدات البحث والإنقاذ والسلامة، بناة السفن، برامج التطبيقات العسكرية، أنظمة السونار والرادار، أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، المعدات التكتيكية، أجهزة التهديف وتحديد المدى، معدات اختبار، معدات التدريب- أجهزة المحاكاة، الأنظمة الذاتية وغير المأهولة، الأسلحة والأنظمة القتالية، أنظمة الدفاع الجوي، مصنعي هياكل الطائرات.

كما يضم المعرض أنظمة جو أرض وأنظمة، أنظمة الرؤية / التصويب، الدفاع الساحلية، تقنيات مكافحة القرصنة، أنظمة الأسلحة المضادة للدبابات / اختراق الجدران، الذخيرة والأنظمة المدفعية، أنظمة C4ISR، أنظمة الكشف عن المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، أسلحة القتال عن قرب، ملابس- تمويه، أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات، نظم الاتصالات، الأمن السيبراني- الحرب الإلكترونية، أجهزة الرؤية الليلية والنهارية، الجدران والحواجز الدفاعية، المعدات والمركبات الخاصة بالغطس وعمليات تحت الماء، أنظمة تخزين الطاقة، المحركات وأنظمة النقل- أنظمة الدفع، نظم المعلومات الجغرافية- تحديد المواقع- الملاحة، المنظمات الأمنية الحكومية، البنادق والذخيرة، الخوذات والأقنعة ودروع العين والأذن".