العراق.. مقتل وإصابة 5 عناصر من البيشمركة بهجوم فى كرميان جنوب السليمانية
أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل وإصابة خمسة عناصر من البيشمركة بهجوم مسلح في كرميان جنوب السليمانية.
وقال المصدر الأمني ـ في تصريح لقناة "السومرية نيوز" العراقية ـ الفضائية الليلة، إن "عنصراً من البيشمركة قتل وأصيب أربعة آخرون نتيجة هجوم عناصر داعش الإرهابي على البيشمركة في كرميان".
وأضاف المصدر أن "الهجوم كان على لواء ٩ الفوج الأول في البيشمركة".
وعلى صعيد آخر، رجح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر صالح، عدم العودة لانغلاق اقتصادي شامل كما حدث في عام 2020، متوقعًا أن تذهب أسعار النفط نحو الاستقرار.
وقال صالح -في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)- إن "الورقة البيضاء" منهج إصلاحي متوسط الأجل، وفي الوقت نفسه تعبير عن سياسة الدولة في مواجهة مشكلات الاقتصاد العراقي الريعي، الذي على الرغم من حالة التفاؤل في أسعار النفط، إلا أنه ما زال يخضع لمخاطر تقلبات سوق الطاقة في العالم.
ورجح صالح ألا يشهد العالم انغلاقا اقتصاديا كلياً والتعايش مع حالات ركود خطيرة على غرار ما حدث في العام 2020، إذ سيوفر الاقتصاد العالمي ميكانيكيات حركة ونشاط أفضل من العام الماضي.
وأشار إلى أنه ربما هناك مخاوف صحيحة تحذيرية عالمية للوقاية من متحور جائحة كورونا الجديد (أوميكرون) والتحوط من آثاره، ولكن ربما تلك التحوطات قد تخفي بعض استرتيجيات الدول المستهلكة للنفط لخفض جماح فائض الطلب على موارد الطاقة، ومنها النفط الخام، كوسيلة مساعدة لمواجهة تصاعد الأسعار، متابعًا أنه أمر تكتيكي قد ينجح في إبطاء وتيرة تزايد أسعار النفط بغية استقرارها في نطاق توازن سوق الطاقة دون زيادات سعرية كانت متوقعة.
وفي وقت سابق، أوضح مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي للشؤون المالية مظهر صالح مدى تأثر العراق وسوق النفط بتذبذب أسعاره جراء استمرار التنافس والخلاف الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إن هناك دورة أصول نفطية ما زالت تصب في مصلحة البلدان المنتجة للنفط والتي تؤشرها الارتفاعات المستمرة في أسعار موارد الطاقة، ويتلازم أسعار النفط ونموها المتسارع مع عودة النمو في الاقتصاد العالمي والطلب العالي على النفط الخام لبناء وتجديد مختلف المخزونات التي تراجعت إثر انغلاق الاقتصاد العالمي وتدهور النشاط الاقتصادي الدولي تحديداً في العام 2020 بسبب جائحة كورونا.